هدد أئمة مديرية أوقاف القليوبية بالاعتصام اعتراضًا على ما أسموه ببدء أخونة المديرية بصدور قرار من شئون العاملين بوزارة الأوقاف بتعيين مدير للدعوة بالمديرية يعمل إماما وخطيبا ينتمى إلى حزب الحرية والعدالة بدلا من المدير الحالى. وأكد الأئمة أن التعيينات الجديدة لا تتم على أسس قانونية أو كفاءة علمية أو إدارية وتتم حسب الانتماء السياسي، وأنهم قابلوا رئيس القطاع الديني بالوزارة حيث أكد لهم عدم علمه بالقرار، ووعدهم بتصحيح الأمر وهو ما لم يحدث حتى الآن، مهددين بمنع المدير الجديد من دخول المديرية معتبرين تعيينه غير قانوني لأنه جاء بدون إعلان عن خلو المكان، وفتح باب التقدم لشغله . وأبدى الأئمة استنكارهم لسياسة الدولة في أخونة الوظائف، مطالبين الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالعدول عن هذه الفكرة حتى لا يخسر هو وحزبه وجماعته من رصيدهم أكثر مما خسروه، مشيرين إلى أنهم لم يتوقعوا أن يكون هذا مصيرهم بعدما أيدوا الاخوان في الانتخابات على أمل الوصول إلى ما هو أفضل، ولكن يبدو أن الأمر لن يكون كذلك. بدأت الأزمة بتعيين الشيخ حمدي عبد الفتاح إمام وخطيب مديرا للدعوة والاطاحة بالشيخ حسني الجوهري الذي كان يشغل المنصب، كما سرت شائعة بتعيين الشيخ جمال فتحي إمام وخطيب وكيلا لمديرية أوقاف المحافظة، والإطاحة بالشيخ محمود حبسة الوكيل الحالي .