حذر الدكتور عصام المغازي، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة التدخين والسل وأمراض الصدر، من الهجمة الجديدة على الصحة تحت مسمى التبغ المُسخن ، والزعم بأنها نوع من السجائر الآمنة التي لا تسبب أي ضرر على صحة الإنسان . اقرأ ايضا .. خطر التبغ المسخن يُطارد الشباب في الساحل الشمالي والمناطق الراقية وأكد أن هذا الكلام كاذب تماماً وأن أي نوع من أنواع السجائر الإلكترونية أو الشيشة الإلكترونية أو الدخان المسخن، ضار جداً على صحة الإنسان، ويسبب أمراضا خطيرة كالسرطان والسل والربو وكذلك سهولة الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وشدد على أن الدخان المسخن يؤثر سلباً على صحة الرئتين، و يؤدي إلى تليفها، وأنه لايوجد ما يسمى بسجائر آمنة أو سجائر تساعد على الإقلاع من التدخين وان اكذوبة السجائر الآمنة مجرد دعاية تهدف للترويج لهذه المنتجات و كلها تؤثر بالسلب والخطر على صحة الإنسان. وأوضح "المُغازى" انه لا تُوجد حالياً بيِّنات تدل على أن منتجات التبغ المُسخّن أقل ضرراً من منتجات التبغ التقليدية وفق ما زعمت بعض الدراسات المُمولة من دوائر صناعة التبغ عن وجود انخفاض واضح في المكونات الضارة مقارنةً بالسجائر العادية. وكشف الدكتور عصام المغازى، عن إن عدد المدخنين فى العالم يصل إلى مليار شخص، وحجم تجارة السجائر يبلغ مليارات الدولارات. رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا.. كل انواع التدخين تؤدى إلى الإدمان اما الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، فقد أكد خلال مداخلة تليفزيونية إن التدخين هو السبب الأساسي للسرطان، والسبب المباشر للسدة الرئوية وضيق الشعب المزمن وهو المسبب الاساسى لتليف الرئتين، مشيراً الى ان كل أنواع التدخين متساوية في الآثار الجانبية ولا يوجد مايسمى بالتدخين الآمن، فكل كل انواع التدخين تؤدى الى الإدمان، ولا يوجد دولة أو لجنة علمية أو طبية يمكنها أن تُقر او توافق على اى نوع وسيلة للتدخين. واضاف حسني في المداخلة الهاتفية مع برنامج «المصري أفندي» أن السيجارة الإلكترونية ليست أفضل من السجائر العادية، وحتى التبغ المسخن له اضرار بالغة، وبه مواد مسرطنة، وهذه الطريقة تؤدي إلى تليف الرئتين والسرطان، وشدد على التبغ المسخن ليس آمنًا بالمرة ومادة محظورة تمامًا. واضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، أنه لا يجب على الإنسان أن يعتاد على مادة أخرى كوسيلة عن التدخين لأن هذا يعتبر تحولا من إدمان إلى إدمان، مشددًا على أن الشركات المصنعة للسجائر تدعي أن المادة المسببة للسرطان هي مادة القطران الموجودة في ورق السجائر الذي يشتعل مع التدخين، وهذا الكلام غير دقيق لأن السيجارة بها 3400 مادة كيميائية.