جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم الخميس، حبس 5 أشخاص، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لحيازتهم كمية من المواد المخدرة داخل سيارة يمتلكها أحدهم بمنطقة التجمع، كما أمرت النيابة بسرعة إرسال التحريات الأمنية الخاصة بالواقعة والمتهمين. اقرأ أيضا..مصرع وإصابة 4 أشخاص في تصادم 3 مركبات بشبين القناطر وكشفت التحقيقات الأولية عن أن 5 أشخاص عثر بحوزتهم على كمية من المواد المخدرة، وزنت 400 جرام من مخدر الهيروين، و700 جرام من مخدر الحشيش، داخل سيارة يمتلكها أحدهم بمنطقة التجمع. وكانت بداية الواقعة عندما تمكن ضباط قسم شرطة التجمع من ضبط سيارة ملاكي يستقلها 5 أشخاص، وعثر بحوزتهم على كمية من المواد المخدرة، وبسؤالهم أنكروا امتلاكهم المضبوطات، وحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق. 7 معلومات توضح لك عن عقوبات تعاطى واتجار المخدرات: المادة (33) من قانون العقوبات، تنص على أن تصل عقوبة الاتجار فى المواد المخدرة إلى الإعدام وغرامة مالية لا تقل عن مائة ألف جنيه، ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، وذلك فى حالة استيراد أو تصدير المواد المخدرة، أو إنتاجها وزراعتها. المادة (34) من قانون العقوبات، السجن المؤبد أو الإعدام فى انتظار كل من سولت له نفسه الترويج والاتجار فى المواد المخدرة داخل الحدود المصرية. المادة (39) من قانون العقوبات، تنص على تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تتجاوز ثلاثة آلاف جنيه، وتطبق تلك العقوبة على كل شخص تم ضبطه فى أي مكان تم تهيأته أو إعداده بصورة واضحة لتعاطي المخدرات، ويكون ذلك بعلم المتعاطي. لا تتجاوز العقوبة 5 سنوات، ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه، فى حالة أن المواد المخدرة ضعيفة التخدير، وطبيعية، وتقرير المعمل الجنائي يكون الفيصل فى هذه الحالة. تزداد العقوبة بمقدار مثليها، سنتين، إذا كان الجوهر المخدر، الذى قدم، الكوكايين أو الهيروين. جدول المخدرات والمواد المدرجة به تحدد بشكل كبير العقوبة التى تقع على تجار المواد المخدرة، أو حائزي تلك المواد بغرض التعاطي، وتختلف العقوبات بكل تأكيد بحسب كمية ونوع المخدر، فعلى سبيل المثال حيازة أقراص الترامادول تختلف عقوبتها عن تعاطي الحشيش، كذلك حيازة تذكرة هيروين أو كوكايين يختلف عن تعاطي الخمور أو الاستروكس. البرلمان المصري يتجه لتغليظ عقوبة مروجي مخدر «الاستروكس» إلى حد الإعدام؛ فى محاولة لمحاصرة انتشار ذلك النوع الذى شهد رواجًا هائلًا خلال الفترة الأخيرة، وقضى بسببه عدد كبير من الشباب.