كان الزميل عادل القاضي يقول لي دائما انا من عشاق الاسكندرية ارتاح فيها بالنظر الى شاطئ البحر خاصة بفصل الشتاء و اشعر بالراحة.. فنادت علية معشوقته لكي يلاقي ربه فيها.خطفه الموت في لحظات امام اعين الجميع وسط زوجته و اولاده و محبيه..ذهبت بعد دقائق معدودة من موته و شاهدت وجهه مبتسم للقاء ربه.و في اول لحظة لم اصدق ان الموت خطف اعز الاحباب و لكن هذه هي سنة الحياة..و كانت خطبة صلاة العشاء بمسجد الصديق بمنطقة سبورتنج على المرحوم عادل القاضي..فقد احبه المصلون و ظلوا يتحدثون عن طريقة لقاء ربة..مرددين اللهم احسن خاتمتنا وتوفنا وأنت راض عنا كما احسنت خاتمة عبدك عادل القاضي.. وداعا يا صاحب القلب الطاهر .