قال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة بوزارة الصحة والسكان أن الوزارة أطلقت حملة للعلاج الجماعي ضد مرض الفيلاريا "داء الفيل " أول أمس السبت ، تستمر لمدة أسبوعين ، ويشارك فيها 198 فريقا صحيا بما يوازى حوالى 600 شخص ، مشيرا إلى أن الحملة تستهدف علاج 544 ألف و522 شخصا ممن هم فوق عمر سنتين ، فى عدد 24 قرية ، بمحافظات المنوفية والغربية والجيزة وكفر الشيخ. وأضاف " أن الهدف من الحملة هو القضاء على مرض الفيلاريا الليمفاوية وخلو مصر منه بحلول عام 2015 وذلك عن طريق حملات العلاج الجماعى للفئات المستهدفة ضد المرض بالقرى التي يتوطن بها المرض. وأشار قنديل " إلى أن مرض الفيلاريا مرض طفيلي يسببه نوع من أنواع الديدان الخيطية يسمى طفيل الوشيريريا بانكروفتي ، تعيش في الجهاز الليمفاوي للإنسان مما يؤدي إلى تورم الأوعية الليمفاوية وينشأ عن هذا تورم وتشوهات بالمناطق المصابة خاصة الساقين ، وينتقل الطفيل من إنسان إلى إنسان بواسطة لدغة أنثى بعوضة الكيولكس ببيانز ولا تتم العدوى من إنسان إلى إنسان مباشرة. وقال: " إن العلاج الجماعى يتم عن طريق فرق متنقلة من منزل إلى منزل ويعطى العلاج في حضور طبيب الفرقة ويصرف العلاج لكل المتواجدين بالمنزل، عدا الأطفال أقل من عامين، السيدات الحوامل ، مرضى الفشل الكبدي والفشل الكلوي ، المصابين بمرض شديد ، كما يتم إعطاء المستهدفين قرص واحد من البندازول (Albendazole) 400 مجم ويتم صرف عقار دى.إى.سى (DEC) 50 مجم طبقاً لعمر المواطن. وقال الدكتور عمرو قنديل " يقوم فريق مركزي من وزارة الصحة والسكان وآخر من مديريات الشئون الصحية بالمحافظات والإدارات والوحدات الصحية بالإشراف علي فرق العلاج للتأكد من إتباع إستراتيجية الحملة من منزل إلى منزل وإعطاء العلاج للمواطنين أثناء تواجد طبيب الفرقة وتنفيذ التعليمات الخاصة بالتسجيل ومراعاة عدم ترك أي أقراص للمواطنين وذلك خلال مدة الحملة .