لأصحاب الأمراض المزمنة| اكتشاف حقنة جديدة تحمي من كورونا لمدة عام

تم العثور على علاج جديد ب الأجسام المضادة لحماية البالغين المصابين بأمراض مزمنة من الإصابة بكورونا.
اقرأ أيضاً..
الفرق بين لقاحي فيروس كورونا (سينوفارم وأسترازينيكا)
وتشير نتائج تجربة المرحلة الثالثة، إلى أن كوكتيل الأجسام المضادة الجديد، الذي يتم تسليمه عن طريق الحقن العضلي، يمكن أن يوفر حماية تصل إلى 12 شهرًا.
تعزز الأجسام المضادة جهاز المناعة لدينا، فمبجرد دخولها الجسد، تعمل كالجنود التي تبحث عن مسببات المرض، ومن ثم تعمل بقوتها للقضاء عليها.
في أوائل عام 2020، قام الباحثون في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت بتجربة عدد قليل من الأجسام المضادة القوية بشكل خاص، معزولة عن بعض مرضى كوفيد 19 الأوائل الذين تم اكتشافهم.
ومن ثم أعطت شركة أسترازينكا، ترخيصًا لاستخدم الأجسام المضادة، وأطلق على العلاج الجديد اسم AZD7442، بحسب الدراسة التي نشرها
موقع «New Atlas». وتشير أحدث نتائج التجارب السريرية التي أعلنت عنها أسترازينكا إلى أنه يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في المساعدة على حماية الفئات الأكثر تأثرًا بالفيروس التاجي.
تفاصيل إعلان الشركة الأخير ناتجة عن تجربة تسمى Provent، والتي بدأت في أواخر عام 2020. شملت التجربة أكثر من 5000 شخص، مع التركيز على الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بكورونا، إما بسبب مرض مزمن موجود مسبقًا أو معرضين لخطر الإصابة ضعف الاشخاص العاديين بسبب نقص المناعة لديهم.
وأوضحت أسترازينكا، أن «كوكتيل الأجسام المضادة» يساهم في تقليل خطر إصابة الشخص الذي يعاني من أمراض مزمنة بنسبة 77 بالمائة.
Provent ليست التجربة السريرية الوحيدة التي
تختبر AZD7442، ولكنها أول من يقدم بيانات إيجابية واعدة. تجربة أخرى، أطلق عليها اسم Storm Chaser، فشلت مؤخرًا في تلبية نقطة النهاية الأساسية.
كانت Storm Chaser تختبر نفس مزيج الجسم المضاد كأداة ما بعد التعرض لدى أولئك الذين من المحتمل أن يكونوا قد تعرضوا مؤخرًا لكورونا، ولكن لم يتم اختبارهم بعد بالفيروس.
بعد تسجيل أكثر من 1000 شخص في تجربة Storm Chaser، أعلنت أسترازينكا أنها لم تجد فرقًا ذا دلالة إحصائية في حالات فيروس كورونا.
يقول أحد المسئولين في مركز فاندربيلت للقاحات، جيمس كرو جونيور، إن هذا العلاج الجديد قد يغير قواعد اللعبة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر الذين لا يستجيبون جيدًا للقاحات.
على الرغم من أن تجربة Provent قد أجريت قبل ظهور متغير Delta، إلا أن الأبحاث الأولية قبل السريرية تشير إلى أن هذه الأجسام المضادة يجب أن تظل فعالة في تحييد المتغيرات الحالية ل للفيروس التاجي. وتقول أسترازينكا إنها تعد التقديمات للهيئات التنظيمية للحصول على إذن استخدام طارئ ل AZD7442.