تنظر غدا محكمة القضاء الادارى الدعوى التى أقامها صحفيو جريدة الأهرام لوقف تنفيذ قرار مجلس الشوري بتعيين عبد الناصر سلامة رئيساً لتحرير جريدة الأهرام لتطبيعه مع إسرائيل ومخالفة تعيينه معايير الاختيار. اختصمت الدعوي رقم 61148 لسنة 66 قضائية ضد كل من أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري وعبد الناصر سلامة رئيس تحرير جريدة الأهرام. وأكد المدعون أن اللجنة المختصة بمجلس الشوري بتعيين رؤساء التحرير قد وضعت شروطاً ومعايير لاختيار رؤساء التحرير، وعند تطبيق هذه الشروط علي سلامة نجد أنها خالفت تلك الشروط. وأكد صحفيو الأهرام أنه فى السنوات العشر الأخير التى يجب أن يقضيها متصلا بالصحيفة التى يعمل بها غير متوفرة بحقه وذلك لحصوله على إجازة بدون مرتب من عام 1998 لعام 2005 لمدة سبع سنوات ثم انتدب للعمل مراسلا للأهرام بسلطنة عمان من عام 2006 حتى 2009. وأضافت الدعوى أن من بين تلك المعايير أيضاً أن يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة بين زملائه وألا يكون قد شارك فى إفساد الحياة السياسية وهو ما لا ينطبق على سلامة لأن كل مقالاته منذ قيام الثورة تحض على الانتقام من الثوار والاستهزاء بهم والتحريض على قتلهم وإهانة الشهداء متمسكا بالنظام السابق. وأضافت أن من تلك المعايير أيضا ألا يكون المرشح لمنصب رئيس التحرير ممن طبعوا العلاقات مع إسرائيل أو سفاراتها أو له علاقة مشبوهة مع جهات أجنبية تتآمر على مصر وشعبها وهذا ما انطبق على سلامة فقد سافر إلى إسرائيل بتاريخ 21 يناير 1996 أى أنه تعامل معهم.