(فيديو) البعثة الأزهرية تكشف تفاصيل العودة من كابول بأفغانستان

كشف شوقي أبو زيد، رئيس البعثة الأزهرية بأفغانستان، تفاصيل عودة البعثة الأزهرية والجالية المصرية من مدينة كابول في أفغانستان.
(اقرأ ايضا)
"عياد" يشكر مؤسسات الدولة لدورها في تأمين عودة البعثة الأزهرية من أفغانستان
البعثة الأزهرية
وقال "أبو زيد" خلال مداخلة هاتفية مذاعة عبر فضائية " اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن البعثة الأزهرية شهدت فترة عصيبة خلال أخر عشرة أيام في أفغانستان، وصفًا الوضع هناك مخيف بسبب سقوط الدولة بكل مؤسساتها فجاءة، وانتشار الفوضى والعبث في جميع أرجاء البلاد.
مطار مدينة كابول
وأوضح أنه جاءت تعليمات للبعثة بسرعة التوجه إلى مطار مدينة كابول بأفغانستان للعودة إلى مصر، لافتًا إلى وجود آلاف المواطنين في المطار يحاولون التدافع والهرب وسط الطلقات النارية الكثيفة وانتشار قاطعي الطرق والسارقين، مشيرًا إلى أن ذلك عاق عودة البعثة الأزهرية إلى مصر
في بداية الأمر، ولذلك تلقت البعثة الأزهرية تعليمات بالعودة مرة أخرى إلى السفارة المصرية بأفغانستان.
نبذ العنف والإرهاب
وأضاف أن البعثة الأزهرية كانت تقوم بمهمة قومية في أفغانستان، موضحًا أن دورها لا يقتصر على الجانب التعليمي فقط، وإنما الجوانب المجتمعية والدعوية وغيرها، إلى جانب عقد الخُطب والدروس في المساجد داعين إياهم بنبذ العنف والإرهاب وضرورة التسامح والتراحم، إلى جانب التأكيد على مبادئ الأخوة والإنسانية واحترام الأخر.
القوات المسلحة
وأعرب عن سعادة وفرح المواطنين المصريين بعد عودتهم لأرض مصر الحبيبة، لافتًا إلى أن جهود الدولة المستمرة في عودتهم بأمان أعادت لهم الأمل والفخر، مشيًرا إلى أن تلك الرحلة استغرقت 10 ساعات على متن
الطائرة، مؤكدًا ثقته في قادة مصر السياسيين والقوات المسلحة في تنفيذ عملية الإجلاء بطريقة إحترافية مبهرة.
جهاز المخابرات المصرية
وأشاد بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي سخر كل إمكانيات الدولة لإنقاذ البعثة الأزهرية والجالية المصرية في دولة أفغانستان، بعد التدهور الأمني الذي الذي أصابها، إلى جانب إشادة البعثة الأزهرية بدور جهاز المخابرات المصرية وقدرته الفائقة على حفظ أمن البعثة بطريقة إحترافية ودقة عالية حتى تسليمهم للقوات المسلحة المصرية.
الجيش الأفغاني وحركة طالبان
وجاء ذلك عقب حرب حامية الوطيس بين الجيش الأفغاني وحركة طالبان دامت عشرون عام، سقطت العاصمة كابول في قبضة الحركة، وذهب الدعم الأمريكي للجيش الأفغاني طوال العشرون عامًا في مهب الريح، حيث سيطرت الحركة على القصر الرئاسي في كابول، وهو ما يعد أحكام السيطرة على البلاد، وفر الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى طاجيكستان، بعدتأكده بأن الأمور خرجت عن السيطرة.
إجلاء البعثات من أفغانستان الأصعب في التاريخ.. ومصر تنجح في إعادة أبنائها
رئيس البعثة الأزهرية المصرية بأفغانستان يوجه رسالة للسيسي بعد عودتهم لمصر