طالب الدكتور جمال سامى- رئيس الجمعية المصرية لرعاية الأطفال حديثى الولادة والمبتسرين- باستحداث برنامج قومي بجدول زمنى محدد يعمل في ثلاث محاورزيادة عدد الحضانات ووحدات الرعاية المركزة لحديثى الولادة. وتزويدها بالأجهزة اللازمة, وتدريب الاطباء للتعامل مع المواقف الحرجة, وإنشاء تخصص أكاديمي لرعاية الأطفال حديثي الولادة مثل باقي العالم المتقدم. وكشف عن وجود أزمة في عدد الحضانات في المستشفيات, وهو ما يعرض الطفل المبتسر لآثارمرضية خطيرة لا يمكن علاجها مستقبليًا في حالة مرور الساعات الذهبية في حياته, وذلك رغم جهود وزارة الصحة لزيادة عدد الحضانات, موضحًا أن نسبة الاطفال المبتسرين عالميا تبلغ من 8 - 12% من الأطفال حديثى الولادة, وهم يمثلنا ما يقرب من 250ألف طفل من إجمالى2 مليون ن طفل يولدون سنويًا في مصر. وأضاف د. سامى حاجة مصر لتدريب الأطباء والتمريض فى هذا التخصص، مع ضرورة زيادة الوعى بأهمية عملية الولادة بالمستشفيات التى بها حضانات مجهزة، خاصة للأمهات المعرضات لولادة أطفال مبتسرين، وعلى رأسهن المصابات بأمراض كالسكرى والضغط وتسمم الحمل، أو فى حالة ولادة توائم، لافتًا إلى أن الجمعية تقوم بتنظيم دورات تدريبية للأطباء والتمريض. وكشف د. سامى أن من أهم المشكلات المنتشرة فى مصر فيما يتعلق بحديثى الولادة العدوى وسوء التغذية وأمراض الجهاز التنفسى، كذلك عدم الفهم الصحيح لظاهرة «الصفراء»، والاعتقاد بأنها مرض معدى أو التهاب الكبد الوبائى، مؤكدا أنها ظاهرة غير معدية، وتذهب عن عمر أسبوعين بالتغذية السليمة للطفل، مشيرا إلى أهمية فحص الطفل فور ولادته وخلال اليوم الأول من عمره، مع فحصه أسبوعيا حتى الشهر الأول من عمره.