أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الدين علمنا أن نجبر خاطر الناس جميعًا وخصوصًا الفقير والمسكين واليتيم فخير الناس أنفعهم للناس، ووصى الإسلام بجبر خاطر الجميع وذوي القربى والوالدين. اقرأ أيضًا: بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد عبادالرحمن بالشرقية وزير الأوقاف: الدين الإسلامي يرسخ لقيم التسامح وأضاف "جمعة" خلال إلقائه خطبة الجمعة بمسجد مجمع عباد الرحمن بالشرقية، اليوم الجمعة، أن ديننا وحضارتنا يرسخان لقيم التسامح ، لافتا إلى أن الإسلام قد وصى بجبر خاطر الجميع ، متابعا :" أن السيدة عائشة عندما كانت تتصدق بدينار كانت تطيبه" الدين علمنا أن لا ننهر الضعيف وقال :" علمنا ديننا أن لا ننهر الضعيف ، يقول الله (عز وجل) مخاطبًا نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى" كم منا من فقير أغناه الله، كم منا من ضعيف قواه الله، كم منا من كسير جبره الله، فرد الجميل وشكر النعمة: " فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ"، يقولون أعط السائل أو رده ردًا جميلا، كما قال الله (عز وجل) : " قوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ". مصر بلد مضياف على مر التاريخ وأشار إلى أن مصر بلد مضياف على مر التاريخ وأهلها أهل كرم ومروؤة، حتى كتب كثير من الكتاب "لقد مر على مصر أزمنة عديدة لم يكن فيها جائع ولا محتاج لا من أبنائها ولا المقيمين بها ولا من الوافدين إليها لكثرة خيراتها وأفضالها ومحسنيها". وأكد أن ديننا علمنا ألا ننهر الضعيف، فيقول الله تعالى "وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ خص وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الحديث عن "جبر الخاطر وأثره على الفرد والمجتمع" مع التأكيد على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة. المزيد من أخبار قسم الميديا هنا