بعد صعود طالبان.. ماذا يحدث في أفغانستان؟

ماذا يحدث في أفغانستان.. بعد سقوط أفغانستان في قبضة حركة طالبان المسلحة، وانسحاب الجيش الأمريكي، اشتدادت أعمال العنف في مناطق واسعة من أفغانستان، وأصبح المدنيون أكثر عرضه للوقوع في خطر القتال بين الأطراف المتحاربة ومحاولة الفرار والنزوح من البلاد بحثاً عن الأمان.
اقرأ أيضًا.. بعد سيطرة طالبان .. "البرقع" أبرز ملامح العهد الجديد في أفغانستان
ومنذ الأشهر الماضة نجحت حركة طالبان في تحقيق مكاسب عسكرية كبيرة، مكنتهم من الوصول إلى بسط سيطرتهم على مدن وعواصم أفغانستان، حتى اقترب التنظيم من كابول أخر مدينة رئيسية في أفغانستان، وسرعان ما وقعت في أيدي التنظيم، وفرار الرئيس أشرف غني،
ليدخل أعضاء وقيادات حركة طالبان إلى القصر الرئاسي في أفغانستان.
وشهدت فترة الصراع العسكري بين الجيش الافغاني والأمريكي ضد حركة طالبان، زيادة أرقام الخسائر البشرية الناجمة عن تصاعد الأعمال العدائية الهائلة، ما دفع بعثات المساعدة التابعة للأمم المتحدة للتحذير من أنه ما لم يخفض تصعيد العنف بشكل كبير، فإن أفغانستان في طريقها لتشهد أكبر عدد من الضحايا المدنيين الموثقين في عام واحد منذ أن بدأت سجلات الأمم المتحدة.
في التقرير التالي نجمل لكم حجم الخسائر التى خلفتها المواجهات العسكرية
في أفغانستان:
-80% من نحو ربع مليون افغاني اجبروا على الفرار من النساء والأطفال منذ نهاية شهر مايو
400 -ألف أفغاني تركوا منازلهم منذ بداية العام الجاري
-2.9 مليون أفغاني نزحوا داخل البلاد في نهاية 2020
-33 ولاية أفغانية تحت الصراع من أصل 34 ولاية حتى 13 اغسطس
-400 ألف نازح مدني بحاجة إلى المساعدات حسب تقييم الأمم المتحدة
-120 ألف أفغاني هربوا من المناطق الريفية والمدن الاقليمية إلى مقاطعة كابول حتى 13 اغسطس
-فرار 30 ألف شخص من البلاد كل يوم حسب تقارير لجنة الإنقاذ.
-تحتل أزمة افغانستان المرتبة الثانية في قائمة الطوارئ لعام 2021 حسب لجنة الإنقاذ الدولية.
موضوعات ذات صلة
مجلس الأمن يدعو لوقف العنف وتشكيل حكومة تعددية في أفغانستان
بنود اتفاقية ترامب مع حركة طالبان لإجلاء القوات الأمريكية بأفغانستان
أوزبكستان: نُتابع عن كثب الوضع في أفغانستان