تظهر التقارير الواردة من صحفية تفصل بينها 24 ساعة فقط في أفغانستان الحياة الوحشية في ظل نظام طالبان، حيث كشفت أن القوات طلبت منها "التنحي جانباً لأنها امرأة". اقرأ أيضًا: أصغر حاصلة على نوبل تخرج عن صمتها وتعلق على عودة طالبان وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فرضت قوات طالبات على المذيعة التي تعرف بإسم كلاريسا وارد الظهور بحجاب كامل للسماح لها بالب التليفزيوني لشبكتها، سي إن إن، وأظهر التقرير الميذعة قبل وبعد دخول طالبان بحجاب إسلامي بعد يوم واحد فقط من استيلاء طالبان على كابول. واختارت سارة ارتداء وشاح أحمر وقميص أزرق بينما كان ذراعيها مكشوفتين قبل أن يفرض عليها حكم طالبان الحجاب الكامل، ولم يظهر منها سوى وجهها وقدميها ويديها بينما كانت تكتب تقاريرها من شوارع كابول الفوضوية. وقالت وارد إن المسلحين الذين يحرسون القصر الرئاسي طلبوا منها التنحي جانبا "لأنها امرأة"، وأضافت في تقريرها: "إنهم يرددون الموت لأمريكا فقط ، لكنهم يبدون ودودين في نفس الوقت". وأضافت: "لقد طلبوا مني الوقوف جانبًا لأنني امرأة"، وأكملت: "لقد رأيت عدد أقل بكثير من النساء مما كنت أراه عادةً يسير في شوارع كابول". وأكدت السيدة وارد أنه كان هناك اختلاف في اختيارها لخزانة الملابس يوم الاثنين بعد استيلاء طالبان على السلطة - لكنها أصرت على أن التغيير "لم يكن بهذه الصعوبة". وكتبت على تويتر: "الصورة العلوية داخل مجمع خاص ، والثانية في شوارع كابول التي تسيطر عليها طالبان. يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه النساء التعذيب والإعدام في ظل قوانين وحشية جديدة مع بدء عهد الإرهاب لطالبان بعد أن استولى الجيش الجهادي على العاصمة الأفغانية. يعتقد الخبراء أن النساء والفتيات من أكثر الفئات عرضة للخطر في ظل النظام الجديد حيث وردت بالفعل تقارير طوال تقدمهم عن مقتل نساء بالرصاص وسحب فتيات لا تتجاوز أعمارهن 12 عامًا من منازلهن "للزواج".
