بعد طول حرمان من كافة اوجه الخدمات الحياتية والمعيشية لأهالي قري ملوي ، فعلي مدار خمسون عاما ، لم يشهد المجتمع المنياوي ، تطويرا او تبني خدمات كبيرة ترفع من شأن المواطن المنياوي ، الحرمان بدأ من كوب مياه نظيف ، وصرف صحي آمن ، وطرق ممهدة ، ومدارس تعليمية تكفي إحتياجات القري ، ووحدات صحية تتبني الرعاية الصحية للمواطن . ومكاتب للبريد ، ومراكز للشباب ، ووحدات إجتماعية، ترعي محدودي الدخل والأولي بالرعاية والأكثر إحتياجا ، نعم شمل الحرمان كافة الأوجه ، فكان المواطن المنياوي ، يعيش علي ((الهامش )) ، حتي جاء حكم الرئيس السيسي ، لتشهد البلاد طفرة غير مسبوقة ، في بناء مصر الجديدة ، والتي بدأت بحياة كريمة لكافة الشعب المصري ، حتي تنفس اهالي القري الصعداء ، بعدما رسمت حياة كريمة الفرحة والبسمة علي وجوه اهالي 49 قرية بملوي . ففي مركز ملوي، جنوبالمنيا ، تم رصد مبلغ مالي قدرة 2،5 مليار جنيه ، لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،(حياة كريمة ) |، والتي شملت قري ، ابشادات، ابوقلتة، اتقا، الادارة، الاشمونين، البراجيل، البرشا، البركة، البياضية، الروضة، الحرية، الريرمون، السواهجة، الشيخ حسين، الشيخ شبيكة، الشيخ عبادة، العرين بحري، العرين قبلي، المحرص، المعصرة بحري، ام قمص، بني حافظ، بني خالد، بني روح، تنده، تونة الجبل، جلال الشرقية، دروة، دير ابوحنس، دير البرشا، ديروط ام نخلة، سنجرج، شعراوي، منشأة جلال الغربية، عزبة مصطفي حمدي، قصر هور، قلبا، قلندول، منشأة المغالقة، منشأة سيف النصر الشرقية، منشأة سيف النصر الغربية، نجع مركب، نزلة العرين القبلى، نزلة تندا، نزلة تونة، نزلة حمزاوى، نزلة شرموخ، نواى، هور. لتشمر السواعد المصرية ، وكأنها (عصا سحرية )، من حيث ، بناء المدارس ، والمستشفيات ، ومراكز الشباب ، والوحدات الصحية ، ومكاتب البريد ، والوحدات الاجتماعية ، ومحطات الصرف الصحي، والغاز الطبيعي ، ومياه الشرب النقية لكافة ريف مصر ، نعم وكأنها (طاقة القدر )، قد فتحت ابوابها علي مصرعيها ، لتنصف المواطن المنياوي ، والذي عاش طوال خمسون عاما ، حياة عشوائية في كل شيىء ، دهشة الانجازات اصابت المواطن المنياوي ، الجمته عن الكلام ، وهو يري بعينيه كافة الخدمات تقدم داخل القري ، لتصبح كأنها مدينة صغيرة ، توفر المعيشة والحياة الكريمة للمواطن المنياوي . حيث جاء المشروع القومى لتطوير قري الريف المصري ، ضمن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، والتى تم إطلاقها فى يناير 2019 ، لينتشل الشعب المنياوي من حالة العدم في الخدمات الحياتية والمصيرية، وتعمل مبادرة ((حياة كريمة)) ، على تغيير واقع مئات الأسر، فى كل قرية من قرى المراكز الخمسة ، من بينها 49 قرية ، بمركز ملوى ، وذلك خلاف توابع تلك القرى، بتكلفة تقدر بما يقارب 5،2 مليار جنيه، وتعد مشروعات الصرف الصحى ، والتعليم ، ومياه الشرب، والصحة ، والطرق من أبرز تلك المشروعات ، التى يتم تنفيذها . وقال اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، أن هناك لجان تم تشكيلها بنطاق الوحدات المحلية، المنفذ بها المبادرة، بالإضافة ، إلى تشكيل لجان فرعية، بكل مركز، برئاسة رؤساء الوحدات ، والشباب ، وإشراك الشباب بالبرنامج الرئاسى، فى المتابعة المركزية بديوان العام المحافظة. وقال المهندس ياسر أحمد الشهاوى ، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنيا، أنه جارى حاليا تحسين خدمات مياه الشرب بمحافظة المنيا ، بتكلفة إجمالية مليار و 419 مليون جنيه ، ضمن مبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، وأوضح أن إجمالى عدد مشروعات المياه الجارى تنفيذها 32 مشروعا، ب182 قرية، شاملة التوصيلات المنزلية للمواطنين ، لتحقيق الاستفادة العاجلة من المشروعات المنفذة وتحسين حياة للمواطنين، وأردف أنه تم اسناد تنفيذ 5 محطات مرشحة ضمن ضمن المبادرة،من بينها ، محطة مياه مدينة ملوى بطاقه تصميمية (450) لتر/ثانيه. كما بدأت مديرية الصحة في المنيا، برئاسة الدكتور محمد نادي ، الإجراءات التنفيذية، لتطوير 182 منشأة صحية داخل قرى ومدن 5 مراكز «أبوقرقاص، وملوي، ودير مواس، والعدوة، ومغاغة» ، ضمن مبادرة حياة كريمة ، والتي تهدف حدوث تنمية مستدامة بالريف المصري، وشملت خطة التطوير 161 وحدة صحية بالقري، من بينها ، 44 في ملوي، بالإضافة، إلى 21 مركز طبي ورعاية طفل، من بينها المركز الطبي بملوي. ويقول حلمي عبد المولي ، أحد أهالى مركز ملوى ، جنوب محافظة المنيا ، أن مبادرة حياة كريمة ، قامت بأعمال تنموية فى المرحلة الأولى ، ومن بين القرى التى شهدتها المرحلة الأولى، قرية الشيخ عبادة، والتى شهدت تأهيل وبناء 150 منزلا، كما أصبح بالقرية مكتب بريد متطور ، وجارى اعمال رصف مدخل القرية،وتأتى قرية الشيخ عبادة ، ضمن 49 قرية تابعة للمركز . وتضيف جيهان عبد الرسول ، أن مبادرة حياة كريمة ، من اهالي مركز ملوي ، ان مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية ، (حياة كريمة ) ، لم تترك شيء بالقرى التى تدخلها، حتى مداخل القرى ، وكذلك أكشاك المحولات الكهربائية ، والتى تتحول إلى تحف جمالية بعد تزيينها بعلم مصر، وقال أن أبرز الخدمات التى يتم تقديمها الصرف الصحى ، ومحطات المعالجة، والطرق ، والتعليم ، والصحة، ومراكز الشباب، وهذا كان بالنسبة لنا حلم لم نكن فى يوم من الايام نتوقع أن يتحقق لكنه تحقق على أرض الواقع.