رحب إبراهيم غنيم - وزير التربية والتعليم، ومصطفى مسعد - وزير التعليم العالى، باشتراك ممثلين عن الجالية المصرية في السعودية في اجتماعات المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعى، وكذلك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات. وتعهد الوزيران بتوجيه الدعوة للجالية المصرية في السعودية من خلال المستشار التعليمى بالسفارة المصرية في الرياض "صلاح الدين طاهر" لاختيار 3 أو 4 من أبناء الجالية للتوجه إلى مصر لحضور هذه الاجتماعات المهمة، لطرح مشاكل الجالية الخاصة بالعملية التعليمية في مختلف مراحلها وسبل حلها، وكذلك إبداء الرأي في المشروع المقترح لتطوير الثانوية العامة. وأكد الوزيران، خلال لقائهما أمس بممثلى الجالية المصرية في الرياض، أن تدهور مستوى التعليم في مصر بمختلف مراحله، يرجع إلى ميراث ثقيل من الفساد والبيروقراطية عمره عشرات السنين، وأن المشروع القومى لنهضة التعليم أمر لا بد منه، وأن الدولة قد بدأت فيه بالفعل رغم الصعوبات والتحديات التى تواجهها، وأنه يحتاج إلى تضافر الجهود لمكافحة الفساد والمحسوبية والقضاء على الغش، ورفع كفاءة المعلم الذى يشكل حجر الزاوية في العملية التعليمية. ووافق وزير التربية والتعليم على تطبيق نظام "الترم" على امتحانات أبناء المصريين في الخارج، أسوة بما هو معمول به في مصر، وتخصيص شباك بالهيئة العامة للاستثمار لتسهيل وتشجيع الراغبين في الاستثمار في مجال التعليم، كما تم إطلاق برنامج طموح من خلال الأكاديمية المهنية للتعليم، لتدريب ورفع كفاءة المدرسين، خاصة حديثى التخرج؛ والوزارة مستعدة لإقامة دورات تدريب لرفع كفاءة الراغبين في السفر من أجل زيادة قدرتهم على المنافسة أمام نظرائهم من الدول الأخرى.