المصارف العربية تطالب بالتقييم الداخلى والتخطيط المستقبلى لكفاية رأس المال

طالب منتدى رؤساء إدارات المخاطر فى المصارف العربية بالتركيز على أهمية التقييم الداخلى والتخطيط المستقبلى لكفاية رأس المال على مستوى كل بنك على حدة لمواجهة كافة المخاطر المتوقعة، مع أخذ نتائج اختبارات الضغط فى الاعتبار. وما استحدثه قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى الجديد من ضوابط لتسوية أوضاع البنوك المتعثرة أو تلك التى تعانى من بعض المشاكل.
وحث على أهمية قيام مسئولى أمن المعلومات بالبنوك بوضع آليات للتعامل مع مخاطر هجمات الأمن السيبرانى. وإجراء اختبارات ضغوط توضح مدى قدرة البنوك على مواجهة المخاطر المختلفة ولاسيما هجمات الأمن السيبرانى.
وعقد المنتدى تحت رعاية محافظ البنك المركزى المصرى طارق حسن عامر ونظمه اتحاد
المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزى المصرى واتحاد بنوك مصر منتدى رؤساء إدارات المخاطر فى المصارف العربية فى دورته الثالثة فى مدينة الغردقة جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 8-10/7/2021
وطالب بأهمية بناء القدرات فى مجالات علوم البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى البنوك، بما يتزامن مع خطوات التحول الرقمى، ويضمن كفاءة إدارة مخاطرها. إلى جانب أن تشمل سياسات إدارة المخاطر تداعيات تغيرات المناخ والكوارث الطبيعية وكيفية التعامل معها واخذ الاحتياطات اللازمة لموجهتها.
وأوصى المنتدى بأهمية إيلاء عناية خاصة لتعزيز نظم المعلومات الائتمانية بالبنوك وتعزيز
الادارات والوحدات المتخصصة بكل بنك لتوفير بيانات لحظية لمسئولى المخاطر لتقييم وقياس وإدارة المخاطر الائتمانية بشكل استباقى وفعال. إلى جانب أهمية ان تنتهج البنوك المركزية سياسة اعلامية خاصة خلال فترات الازمات والكوارث الطبيعية لطمأنة المودعين والمستثمرين، وبما يعزز الثقة فى القطاع المصرفى.
افتتح أعمال المنتدى جمال نجم النائب الأول لمحافظ البنك المركزى المصرى حيث القى الكلمة نيابة عن طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى وطارق فايد عضو مجلس الإدارة، اتحاد بنوك مصر وعضو مجلس الإدارة اتحاد المصارف العربية، واللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، وبمشاركة أكثر من (200) مشارك من القطاع المصرفى المصرى والعربى ووسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية.
تحدث فى أعمال المنتدى على مدار ثلاثة أيام متتالية فى 13 جلسة 27 متحدثاً من مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية، سواء حضورياً أوعبر تقنية Zoom.