الولايات المتحدة تصعب على جيف بيزوس وريتشارد برانسون تسمية رائد فضاء

عندما ذهب المليارديرات جيف بيزوس وريتشارد برانسون إلى الفضاء في رحلاتهم الجوية شبه المدارية الخاصة في وقت سابق من هذا الشهر، أطلق العديد من سياح الفضاء على رواد الفضاء التجاريين، لكن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) شددت تعريفها لكلمة "رائد فضاء"، مما يجعل من الصعب على أشخاص مثل بيزوس وبرانسون تسمية رواد فضاء تجاريين.
إدارة الطيران الفيدرالية هي الوكالة الأمريكية الوحيدة التي تمنح أجنحة رواد الفضاء
للمسافرين على متن مركبة فضائية تجارية منذ أن اعترفت وكالة ناسا والجيش الأمريكي فقط بموظفيهما كرواد فضاء، نشرت الوكالة، الثلاثاء إرشادات محدثة وأهلية ومعايير لبرنامج أجنحة رواد الفضاء التجارية.
وفقًا لمتطلبات الأهلية المحدثة، يجب أن يخضع مستكشفو الفضاء للتدريب المطلوب للحصول على شهادة رائد فضاء ويطيروا لمسافة تتجاوز 80 كيلومترًا فوق سطح الأرض
كطاقم طيران على مركبة الإطلاق أو الدخول المسموح بها، يجب أيضًا أن يكون لديهم أنشطة مثبتة أثناء الرحلة كانت ضرورية للسلامة العامة، أو ساهمت في سلامة رحلات الفضاء البشرية.
تم نشر الإرشادات المحدثة في نفس اليوم الذي أطلق فيه الرئيس التنفيذي لشركة أمازون مع ثلاثة من أفراد الطاقم مجموعة الصواريخ والكبسولة من شركة Blue Origin's New Shepard وهبطت بعد حوالي 10 دقائق من الرحلة.
كانت New Shepard مركبة فضائية مستقلة تمامًا ولم يكن لديها أي طاقم من Blue Origin على متنها خلال رحلتها الفضائية الأولى.