إقليم تيجراي إدعاءات رئيس الوزراء الإثيوبي مسلسل مستمر

نفي حكومة ولاية تيجراي بدولة إثيوبيا، من الإدعاءات السائدة بشأن تجنيد أطفال داخل القوات؛ لتدريبهم وانضمامهم للصفوف القتال، مؤكدين أن تلك الإدعاءات كاذبة.
أقرا أيضًا....رئيس الوزراء الإثيوبي يتعهد بتدمير "تيجراي"
وأصدرت حكومة تيجراي، بيانًا صحفيًا باللغة المحلية، مساء أمس السبت، مؤكديين بإلتزام قوات دفاع الإقليم، بالبروتوكولات الدولية التي تحظر تجنيد الأطفال للتدريب العسكرية، واشتباك الأطفال في الأعمال العدائية المسلحة.
وقالت الحكومة:" لم يكن هناك طفل ولا يوجد في هذا التوقيت أي طفل دون سن القانونية في التدريب أو الخدمة مع قوات دفاع تيجراي، والصور المأخوذة من صحيفة نيويورك تايمز، في 11 يوليو الماضي، يستخدم بهدف الإدعاء الخادع من قبل آلية الدعاية التابعة لإدارة أبي أحمد، بعد انتهاء الأعمال العسكرية النشطة في المنطقة".
أقرا أيضًا...إقليم تيجراي| التاريخ يعيد نفسه ورئيس الوزراء الإثيوبي حياته على كف عفريت
وأضاف إقليم تيجراي، أن تُظهر هذه الصور مدنيين من جميع الأعمار بما في ذلك الأطفال الذين يخرجون للاحتفاء بمقاتلي قوات دفاع تيجراي، والتعبير عن فرحتهم لأن القوات الغازية التي ارتكبت العديد من الفظائع الوحشية ضد المدنيين قد هُزمت أخيرًا.
وأشار إلي أن، تم توضيح هذا السياق بشكل واضح في صحيفة نيويورك تايمز، ومن الممكن التأكد من خلال تحديد موقع الصور بسهولة جغرافيًا لمزيد من التأكيد، تم إثبات الحد الأقصى للسن الذي فرضته قوات دفاع تيجراي، في قبول المجندين للتدريب بشكل واضح في القصة المؤثرة للفتاة البالغة من العمر 16 عامًا.Associated Pres.
وتابعت الحكومة عبر بيانها :" أن تلك الطفلة البالغة من العمر 16 عامًا، صغيرة جدًا للإنضمام على الرغم من أنها كانت مدفوعة بقوة لذلك جراء التهديد بالعنف الجنسي، الذي تم استخدامه كسلاح ضد الفتيات في سن الرابعة، من المهم أيضًا ملاحظة أن عدم مشاركة الأطفال في الأعمال العدائية المسلحة هو مبدأ ثابت التزمت به الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي
حتى خلال 17 عامًا من النضال ضد نظام الدرق.
أقرا أيضًا...اعتقال المئات من تيجراي في إثيوبيا
وأضافت الحكومة:" فإن القادة العسكريين ذوي السمعة الدولية الذين يعرفون جيدًا ويحترمون ويلتزمون بدقة، بجميع قواعد الاشتباك والبروتوكولات الدولية التي تحكم الأعمال العدائية المسلحة يقودون قوات الدفاع التيجراوية، من ناحية أخرى ، خالفت القوات الإثيوبية وحلفاؤها الإريتريون والأمهرة كل قاعدة في الكتاب منذ بدء الحرب على تيجراي".
وأفاد البيان :" لقد أظهروا الجيش الإثيوبي استعدادهم لنشر جميع أساليب السرد الكاذب ، فضلاً عن انتهاك القوانين الإنسانية الدولية وانتهاك حقوق الإنسان، هذه الادعاءات هي مثال آخر لتقرير كاذب يهدف إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن الأزمة الإنسانية الحقيقية التي تصنعها إدارة أبي عمدا في تيغراي من خلال الحصار المستمر".
وأكدت حكومة تيجراي :" للمجتمع الدولي أنها لم ولن تتدرب أو تعمل أبدًا في صندوق الدفاع عن النفس، ندعو الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والمراقبين الدوليين، الآخرين لزيارة كل من مراكزنا التدريبية وقيادات قوات دفاع تيغراي في الميدان لطمأنة أنفسهم على ذلك".
موضوعات ذات صلة:
اعتقال المئات من تيجراي في إثيوبيا
إقليم تيجراي| التاريخ يعيد نفسه ورئيس الوزراء الإثيوبي حياته على كف عفريت
شاهد.. آخر تطورات معركة تيجراي في إثيوبيا