كشفت الأجهزة الأمنية، حقيقة ما تناولته بعض القنوات الإخوانية بالخارج حول ما بثته الاثارية / هويدا طه "المذيعة السابقة بإحدى القنوات المناوئة" من إدعاءات تعرض نجلها للحبس نتيجة خلاف مرورى مع أحد الضباط. وتبين أن حقيقة الواقعة أن نجلها الإخوانى حاول إقتحام مأمورية ترحيل أحد العناصر الإخوانية والمرتبطة به عقب إنتهاء جلسة محاكمته وتصوير سيارة الضابط باعتباره "خلاف مرورى" بهدف إثارة المواطنين ضد الشرطة. وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حياله وعرضه على النيابة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات، وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المذكورة نتيجة لإدعاءاتها الكاذبة.