كشف أحد الحجاج المصريين لهذا الموسم تفاصيل نجاحه في تأدية مناسك الحج هذا العام بعد فرض السلطات السعودية عدة ضوابط. اقرأ ايضا : (فيديو) السعودية: تغطية شاملة لمناسك الحج باستخدام الإنترنت المجاني للحجاج وقال "الحاج" خلال لقائه ببرنامج "صباحك مصري"، المذاع عبر فضائية " mbc مصر"، اليوم الأحد، إنه قدم إلى المملكة العربية السعودية العام الماضي وكان يرغب في أداء فريضة الحج ولكن بسبب ظروف وباء كورونا واقتصار الحج على آلاف شخص لم يتمكن من تأدية الحج، لافتا إلى أنه في العام الحالي تمكن من الحج بعد توافر الشروط فيه. وتابع :"ربنا اختارني من ضمن 65 ألف مسلم فقط وقع عليهم الاختيار لتأدية مناسك الحج هذا العام، وذلك من إجمالى أكثر من 2 مليار مسلم"، متابعا :" قدمت على الموقع وكتب إني أصيبت بكورنا في شهر أكتوبر الماضي وحصلت على اللقاح في شهر إبريل الماضي ". وأكمل :" فرحتي باختياري لتأدية فريضة الحج هذا العام أكثر من أي فرحة أخرى"، مضيفا :" نفسي في حياتي إن أمي وأبويا يحجوا "، مشيدا بتنظيم السلطات السعودية للحج ثم تّوجه حجاج بيت الله الحرام اليوم الأحد، الثامن من ذي الحجة "يوم التروية" محرمين على اختلاف نسكهم، إلى صعيد منى اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويستحب التوجه قبل الزوال (أي قبل الظهر) فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، قصرا للصلاة الرباعية ودون جمع، ولا فرق في ذلك بين أهل مكةالمكرمة وغيرهم، والسنة أن يبيت الحاج في منى يوم التروية. واستعرضت وكالة الأنباء السعودية - في تقرير لها - أعمال هذا اليوم؛ حيث يستحب للحاجّ المُتمتع أن يُحرم من مسكنه في ضُحى يوم التروية، وكذلك الأمر لِمن أراد أداء فريضة الحجّ من أهل مكّة المكرّمة، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: "أمرنا النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- لمّا أحلَلْنا أن نُحرمَ إذا توجَّهنا إلى مِنى، قال: فأهلَلْنا من الأبطحِ"، أمّا الحاجّ القارن والحاجّ المفرد اللذان لم يتحلّلا من الإحرام فيبقيان على إحرامهما. ويقوم الحاج في يوم التروية بالاغتسال، والتطيّب، وبما قام به من أعمال عند إحرامه من الميقات، وعقد النيّة بالقلب، وترديد التلبية بقول: "لبَّيْكَ حجّا"، وإذا كان الحاجّ يحجّ عن غيره ينوي بقلبه ، ثمّ يقول: "لبَّيْكَ حجّاً عن فلانٍ، أو عن فلانة"، ثمّ يستمرّ في التلبية قائلاً: "لبَّيْكَ اللَّهم لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريك لك لبَّيْكَ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك". ويستحَبّ للحاجّ أن يتوجّه إلى مِنى قبل وقت الزوال، ويُكثر من التلبية، للحديث الذي يرويه عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "كانَ يصلِّي الصَّلواتِ الخمسَ بمنى، ثمَّ يخبرُهُم أنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- كانَ يفعَلُ ذلِكَ"، كما يُستحَبّ للحاجّ أن يبيت بمِنى ليلة عرفة. وذلك لما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، حيث قال: "فلمّا كان يومُ الترويةِ توجَّهوا إلى مِنى، فأهلُّوا بالحجِّ، وركب رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فصلَّى بها الظهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والفجرَ، ثمّ مكث قليلاً حتى طلعتِ الشمس"، وعند طلوع الشمس يسير الحُجّاج من مِنى إلى عرفات ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: "كانَ يُهِلُّ منَّا المُهِلُّ فلا يُنْكِر عليهِ، ويُكَبِّرُ منَّا المُكَبِّرُ، فلا يُنْكِر عليهِ".