أعرب الوفد الشبابي المصري واليوناني والقبرصي، عن إعجابهم بما تم من إنجاز خلال السنوات القليلة الماضية ومساعي الدولة لتنمية محور قناة السويس، بدءًا بقناة السويس الجديدة وكذلك المشروعات المحيطة بالقناة والتي تخدم في الأساس عمليات النقل البحري، وستساهم في تنشيط هذه المنطقة الحيوية. وقام الوفد الشبابي خلال جولته بقناة السويس، بزيارة كنيسة "سانت أجاث" التاريخية، والتي تقع على إحدى ضفتي قناة السويس، تطل بتصميمها العمراني الفريد كأحد أقدم معالم الإسماعيلية وقناة السويس، لتكون شاهدة على التطور الحضاري والعمراني الذي أحدثته القناة في المجتمعات المحيطة، والتي افتتحت في عام 1888. وسُميت الكنيسة على اسم "سانت أجاث ديلاميال" الزوجة الأولى لفرديناند ديليسبس وقام بافتتاح الكنيسة تشارلز إيميه ديليسبس أحد أبناء فريدناند، والذي قرر تسمية الكنيسة على اسم والدته التي توفيت في عام 1853 تخليداً لاسمها. وتتميز الكنيسة التي تقع على ضفة قناة السويسالغربية بالطراز المعماري الفرنسي الرائع لتصبح من المعالم السياحية الدينية التاريخية الهامة. كما قام الوفد بزيارة إلى أنفاق الإسماعيلية "تحيا مصر" ويتكون من عدد 2 نفق أحدهما من الغرب إلى الشرق والآخر من الشرق إلى الغرب وطول كل نفق 5 كيلو متر عمق النفق 40 متر تحت سطح المياه، كل نفق مكون من حارتين، عرض الحارتين 7,20 متر، عرض الحارة 3,60 متر ويتم مراقبة النفق والتحكم فيه من خلال غرفة تحكم تقوم بمتابعة الكاميرات وكافة الأعمال الكهروميكانيكية الخاصة بالنفق من إضاءة وأنظمة إنذار، بالإضافة إلى التعامل مع المواطنين في حالات الطوارئ. جاء ذلك أثناء زيارة الوفد الشبابي المصري واليوناني والقبرصي في إطار المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور.. Nostos" إلى هيئة قناة السويس بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، و السيد دينيس أيريك آدم الراعي الرسمي، والسفير هومر مافروماتيس سفير قبرص بالقاهرة، للتعرف على طبيعة سير العمل في القناة ومشاهدة قناة السويس الجديدة ومشاريع التنمية المحيطة بها.