رغم وظيفته المرموقة التي جمع منها الأموال الكثيرة "قبطان بحري" ومدرس بإحدى الأكاديميات إلا أنه وقع في دائرة الحرام وأصبح من رواد الشذوذ الجنسي الذي سلكه في سن متأخرة فوقع فيه منذ عامين حتى أصبح يدفع آلاف الجنيهات نظير ممارسة سائق الشذوذ معه وتصويره عاريا حتى يلبي رغبته الجنسية الحرام إلى أنه فوجئ من خلال محضر قام بتحريره ضد السائق بعد ممارسة معه الشذوذ فكشف أمره. تعود أحداث الواقعة في القضية التي حملت رقم 14788 لسنة 2021 جنح قسم شرطة العامرية أول عندما تلقي قسم ضباط قسم شرطة العامرية أول بلاغ من "م. ه. م" قبطان بحري سابق يتهم فيه شخص زوجته بسرقة مبلغ مالي واحد وأربعين ألف جنيه وهاتف محمول وأرغموه على التوقيع على إيصالات أمانة بالإكراه داخل محل سكنهم بدائرة القسم. وبعرض الواقعة على نيابة العامرية أول تحت إشراف المستشار محمد قاسم مدير نيابة العامرية أول أمر بضبط وإحضار المتهمين وبتنفيذ قرار النيابة تم ضبطهما من قبل ضباط قسم شرطة العامرية أول. وكشفت تحقيقات المستشار محمود عبد العظيم وكيل نيابة العامرية أول أقر المتهم الأول "م. ا. ج " سائق بأنه عقب علاقة تربطه بالمجني عليه "م. ه. م" وتردده على منزله لممارسة معه الشذوذ الجنسي. زوجته "ه. ر. ع" ربة منزل وقيام المجني عليه بالذهاب إلى محل سكن المتهمين لممارسة الشذوذ الجنسي معه من قبل المتهم الأول بمنطقة شاطئ الصفا دائرة القسم وذلك مقابل مبالغ مالية والتي بدأت منذ عامين وتردد المجني عليه على منزل المتهم الأول ومواقعته في وجود المتهمة الثانية زوجته وتصوير فيديوهات لتلك لعلاقة الشذوذ بينهما على الهاتف المحمول. وتبين من التحقيقات قيام المجني عليه بالتواصل مع المتهم الأول عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ووجود محادثات جنسية شاذة عن طريق الهاتف وعلى اثر ذلك قام المتهم الأول وزوجته إجبار المتهم علي التوقيع على عدد 6 إيصالات أمانة على بياض واستولوا منه على مبلغ مالي وقدرة 41 ألف جنيه وهاتف محمول و بتقنين الإجراءات تم ضبطهم والتحفظ بحوزتهما على مبلغ مالي وقدرة 36 ألف جنيه والهاتف المحمول وعدد 6 إيصالات أمانة محل الواقعة وتحرر المحضر رقم 14788 لسنة 2021 جنح قسم شرطة العامرية أول فقررت النيابة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.