تقام في السادسة مساء غدٍ، الثلاثاء، ببيت المعمار المصري التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، بمقره ببيت على لبيب بميدان القلعة، ندوة جديدة وحلقة نقاشية بعنوان: "أهمية التوثيق العمراني ومسئولية دور النشر" مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية. اقرأ أيضًا.. صندوق التنمية الثقافية يشارك في معرض "تراثنا" تناقش الندوة طرق توثيق التجارب والمشروعات المعمارية الناجحة على الصعيدين: المحلي والعربي، وأهمية نشر تلك الطرق لما تمثله من ذاكرة معرفية كمرجع تعليمي معماري، كما يناقش اللقاء مسئولية دور النشر في إثراء هذا المجال المعرفي، ومن المقرر أن يتحدث في الندوة المعماري حمدي السطوحي والباحث فادي جميل. أنشطة صندوق التنمية الثقافية يذكر أن استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع. فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب. وهو فى سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة . كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية – بعد ترميمها–إلى مراكز إبداع فنى كان لها عظيم الأثر فى تنمية المستوى الثقافى لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز وخصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بكافة المتطلبات التى تكفل لها أداء دورها الثقافى والفنى. وقد بدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوى وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التى تم تحويلها إلى مراكز إبداع فنى تابعة للصندوق إلى (17 ) مركزاً .