أطلق عليه أهالي قرية طنبدي التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية والقري المجاورة لقب طبيب الغلابة لما يقوم به من الكشف المجاني وصرف العلاج والمرضي القادرين يأخد منهم 10 جنيهات فقط قيمة الكشف 'لكنه يرفض لقب طبيب الغلابة ويفضل لقب " طبيب العيلة " حيث يعتبر أن أهالي القرية عائلته وأصدقائه ويعرف كل أهالي قرية طنبدي منذ بداية عمله في مجال طب الأطفال منذ 35 عام عندما إستلم تكليفه في الوحدة الصحية بقرية طنبدي في عام 1992 ومن هذا الوقت قرر عدم ترك القرية وفتح عيادة خاصة تخدم الأهالي بسعر زهيد. ويقول الدكتور خالد المرغني " للوفد " أنه يرفض لقب طبيب الغلابة حيث يعتبر أن جميع أهالي قرية طنبدي والقري المجاورة هم عائلته 'وأنه خال لجميع الأطفال والأرامل والمطلقات هم أخواته لا يجوز بيهم التفكير في الزواج ' مضيفا أنا أخدمهم واقدم كل ماستطيع فعله لهم ويكفني حب الأهالي لي ودعواتهم المستمرة لي وهذا سبب كبير في ستر الله دائما معي. وأضاف المرغني أنه أصيب بمرض السرطان مرتين وذلك أدي إلي شلل في الأحبال الصوتيه وأثرت بشكل كبير علي صوتي ولا أستطيع التحدث كثيرا وبفضل الله ودعوات الأهالي المستمرة له تم شفائه منه وتفاجأ عند خضوعه للعلاج من مرض السرطان توافد الأهالي من قرية طنبدي والأهالي المجاورة لزيارته والدعوات بالشفاء له ' معتبرا أن ذلك يكفي للبقاء في القرية حتي الممات وأنه طالب دفنه بمقابر القرية من كثرة حبه للقرية وحب الأهالي له والتعامل معه أنه ليس غريب عن القرية حيث أنه من قرية جروان التابعة لمركز الباجور ' لكنه فضل أن يفتح عيادته الخاصة لخدمة أهالي قرية طنبدي. وأشار المرغني أنه قام بالإتفاق من الصيدليات المتواجدة بالقرية والقري المجاورة بصرف العلاج اللازم بأسعار مخفضة أو مجانية بوضع علامات مختصرة معروفة للصيدلية حتي لا يتسبب في الإحراج للمرضي ' كما يقوم بعض المواطنين بالتبرع بالأموال والعلاج مساهمة منهم ' وأيضا تعاقد مع بعض الأطباء في المجالات الطبية المختلفة للكشف المجاني في الحالات الأخري. وتحدث الدكتور أحمد صيدلاني أن الدكتور خالد معروف للقرية بأكملها كونه يقدم الكثير من الخدمات من الكشف المجاني وتوفير العلاج للحالات الغير قادرة ويساهم معه بعض المواطنين في صرف العلاج بدفع المال لحساب الصيدلية ' مضيفا أن أهالي قرية طنبدي قاموا بتنظيم حفل تكريم للدكتور خالد المرغني لشفائه من مرض السرطان وعودته للعمل مرة أخري.