تستعد السلطات الماليزية لترحيل عضو بمجلس الشيوخ الاسترالى قال يوم السبت انه رفض السماح له بدخول البلاد لانه يعتبر مصدر "خطر أمني" قبل زيارة لبحث الانتخابات مع مسؤولين من الحكومة والمعارضة. وقال السناتور الاسترالى المستقل نيك زينوفون انه تم احتجازه عندما وصل فى وقت مبكر من صباح يوم السبت فى مطار كوالالمبور. وقال زينوفون: "تم ابلاغى بأننى أمثل خطرا أمنيا ولا يمكن السماح لى بدخول البلاد." وأضاف ان مسؤولى المطار أبلغوه بأنه تجرى ترتيبات لكى يغادر ماليزيا فى أول رحلة طيران متاحة. وتابع "إنه أمر غريب وغير عادي". وقال وزير الخارجية الاسترالى بوب كار ان مسؤولين استراليين يسعون الى الافراج الفورى عن زينوفون واثاروا القضية مع الحكومة الماليزية. وقال كار فى بيان "احتجاز السناتور زينوفون اجراء مثير للدهشة ومثير للاحباط من بلد تحتفظ معه استراليا بعلاقات دبلوماسية قوية بطريقة روتينية." واتسمت العلاقات الدبلوماسية بين استراليا وماليزيا فى بعض الاحيان بالتوتر. وحدثت خلافات بين البلدين منذ 20 عاما عندما وصف رئيس الوزراء الاسترالى السابق بول كيتنج الزعيم الماليزى السابق مهاتير محمد بأنه "عنيد" لمقاطعته المنتدى الاقتصادى لدول اسيا والمحيط الهادى فى عام 1993 . وقال زينوفون انه سافر الى ماليزيا للاجتماع مع عدة أطراف بينها زعيم المعارضة انور ابراهيم ومسؤولون من حكومة رئيس الوزراء ولجنة الانتخابات والقضاء. وأضاف انه تسلم رسالة من انور ابراهيم نائب رئيس الوزراء الماليزى الاسبق فى العام الماضى توجز بواعث القلق بشأن الانتخابات وطالب بمراقبين مستقلين. وأكدت وزارة الخارجية الماليزية ان زينوفون محتجز. وقال مسؤول بالوزارة "نحن ندرك ان السناتور الاسترالى محتجز فى المطار ونعمل الان مع السفارة الاسترالية لتقييم الوضع." ولم تتوفر تفاصيل اخرى. يجب ان يوجه رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الدعوة الى انتخابات بحلول نهاية ابريل نيسان