توفي الشاب البورسعيدي محمود محمد النحاس أحد مصابي أحداث 28 يناير الماضى متأثرًا بإصابته. وكان الفقيد قد أصيب بطلق ناري في العين أمام قسم شرطة العرب، نقل على إثرها لمستشفى بورسعيد العام، ومنها للمستشفى الجامعي بالإسماعيلية، ثم بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي، وظل في العناية المركزة يتلقى العلاج حيث فاضت روحه الطاهرة، وتقرر نقل جثمانه إلى بورسعيد، وتشييع الجنازة من مسجد مريم يوم السبت بعد صلاة الظهر. ويعتبر محمود النحاس هو القتيل رقم 42 من شباب بورسعيد بينهم ضابط، وأمين شرطة وأكثر من 900 مصاب سقطوا في الأحداث التي شاهدتها بورسعيد بعد صدورالحكم في قضية إستاد بورسعيد، والمتهم فيها عددٌ من الشباب والقيادات وصدور الحكم بإحالة 21 منهم لفضيلة المفتي انتظارًا للحكم على باقي المتهمين يوم 9 مارس القادم..