قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن البيان المشترك بين مصر والسودان حول سد النهضة، يؤكد أهمية تنسيق الجهود على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية مما يمهد الطريق للتوجه لى مجلس الأمن، فضلا عن قطعه الطريق على من يحاول أن يفرق التكتل المصرى السوداني غير المسبوق فى تاريخ العلاقات بينهما بعد توقيع اتفاق عسكرى وتنفيذ ثلاث مناورات عسكرية كبيرة خلال ستة أشهر فقط. اقرأ أيضًا:- علي الدين هلال: استمرار إثيوبيا في التعنت سيحملها فاتورة باهظة (فيديو) فيديو.. مصر والسودان تعرضان الآثار الوخيمة المترتبة على الملء الأحادي لسد النهضة السيسي يؤكد لرئيسة تنزانيا ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم وعادل لملء وتشغيل سد النهضة فشل الاتحاد الإفريقي أفاد شراقي ل"alwafd.news" أن فشل الاتحاد الإفريقي بعد مرور عام كامل على رعايته للمفاوضات دون جدوى، وطى هذه الصفحة هذا ما كنا ننادى به منذ اليوم الأول لتدخل الاتحاد الأفريقى، والنية الخبيثة لابطال جلسة مجلس الأمن وسحب الملف منه، مفيدًا أن الإتحاد الإفريقي أعاد المفاوضات للخلف خطوات عديدة، وبدلا من مناقشة النقاط الفنية كان التركيز على منهج المفاوضات ووجود لجنة دولية ودورها، والنتيجة كانت الوصول إلى طريق مسدود وهى نتيجة طبيعة متوقعة لمنظمة اقليمية متواضعة الامكانات. التحرك لحماية الأمن والسلم أوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الاتحاد الافريقى أضاع ما كسبناه فى واشنطن بعد توقيع مصر على الاتفاق وتغيب اثيوبيا التى ظهرت أمام أمريكا والعالم بأنها الدولة المتعنتة، موضحًا أن التحرك لحماية الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة وفي القارة الأفريقية بما يتضمنه ذلك من آثار التخزين الثانى بطريقة أحاديه ضروروي ومهم جدا. الجانبان المصرى والسودانى جدير بالذكر اتفق الجانبان المصرى والسودانى على المخاطر الجدية والآثار الوخيمة المترتبة على الملء الأحادى لسد النهضة فى بيان مشترك لهما بالامس، وأكدا على أهمية تنسيق جهود البلدين على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية لدفع إثيوبيا على التفاوض بجدية وبحسن نية وبإرادة سياسية حقيقية، من أجل التوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة.