انتخب الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إسحاق هيرتزوج؛ ليصبح الرئيس الحادي عشر للكيان الصهيوني، وذلك بعد حصوله على 87 صوتًا من أصل 120 في الكنيست؛ ليحل محل الرئيس رؤوفين ريفلين الذي ستنتهي ولايته في 9 يوليو المقبل. ترصد" بوابة الوفد" خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن الرئيس الإسرائيلي الجديد: نشأته: ولد إسحاق هيرتزوج عام 1960 بتل أبيب، لأسرة تعود جذورها لأوروبا الشرقية من بولندا وليتوانيا وروسيا، وعاش هيرتزوج، في نيويورك حينما كان والده يعمل مندوبا دائما لإسرائيل في الأممالمتحدة لمدة ثلاث سنوات، وفيها تلقى تعليمه الثانوي، ثم انتقل ليدرس القانون في تل أبيب. عاد إلى الكيان الصهيوني في عام 1978 وتدرج في الجيش حتى وصل إلى رتبة لواء بوحدة الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وواصل خدمة الاحتياط بالوحدة رغم عضويته في الكنيست. كان والده، حاييم هيرتزوج، سفيراً لدولة الاحتلال لدى الأممالمتحدة قبل انتخابه رئيساً للكيان الصهيوني بين عامي 1983 حتى 1993، وكان عمه، أبا إيبان، أول وزير خارجية للكيان الصهيوني وسفيراً لدى الأممالمتحدة والولايات المتحدة، بينما كان جده أول حاخام أكبر للبلاد. أما والدته أورا، فكانت ضابطة في سلاح العلم في حرب 1948، وأصيبت حينها في عملية تفجيرية في بناية الوكالة اليهودية بالقدس. حياته السياسية: يُعد إسحاق هيرتزوج، صاحب ال60 عاماً، سياسياً مخضرماً وسليل عائلة إسرائيلية مشهورة، حصل في عام 2005، على المركز الثاني في تصويت أعضاء حزب العمل على وزراء الحزب الذي سيشكل الحكومة بالتحالف مع الليكود وأغودات إسرائيل، وتم تعيينه وزيرا للبناء والإسكان، بناء على طلبه، لكنه بعد 10 أشهر استقال وخرج مع أعضاء حزبه من الائتلاف الحكومي. مناصب حصل عليها: تولى منصب رئيس حزب العمل وزعيم المعارضة في إسرائيل من عام 2013 وحتى عام 2017، كما شغل زعيم المعارضة الإسرائيلية، منصب رئيس الوكالة اليهودية، وهي منظمة غير ربحية تعمل بشكل وثيق مع الحكومة لتعزيز الهجرة إلى إسرائيل، على مدى السنوات الثلاث الماضية منذ استقالته من البرلمان. كما ترشح ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات البرلمانية عام 2013 دون جدوى. ونظراً لعلاقاته العميقة بالمؤسسة السياسية، نُظر إليه منذ بدء انتخابات الرئاسة، على نطاق واسع على أنه المرشح الأوفر حظاً، بينما كان يُنظر إلى مريم بيرتس التي خاضت معه السباق الرئاسي، على أنها مرشحة قومية أكثر تحفظاً والتي كان يمكن لفوزها أن يُمثل تحولاً سياسياً واجتماعياً عميقاً في إسرائيل.