ترأس نيافة الأنبا غبريال أسقف عام إيبارشية بني سويف وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، اليوم الخميس، القداس الإلهي بالكنيسة الأثرية بدير السيدة العذراء المحرق بأسيوط. القداس الإلهي واستهل أسقف بني سوف الصلوات حسب التقليد الأرثوذكسي المعتاد والمتمثل في رفع البخور تقديم الحمل وتلاوة آيات وأسفار الكتاب المقدس ذلك بمشاركة نيافة الأبنا بيجول أسقف ورئيس الدير بصحبة عدد من الآباء الرهبان وسط إجراءات احترازية مشددة منعًا من تفشي الموجة الحالية من فيروس كورونا. فترة الخماسين المقدسة تعيش الكنسة الأرثوذكسية هذه الأيام فترة الخماسين المقدسة وهى المدة المحصورة بين عيد القيامة المجيد وعيد العنصرة، وهى أيام فرح لا يصام فيها وتُقيم الكنيسة خلالها ما يعرف ب"الطقس الفرايحي" ويتخلله اللحان قبطية مبهجه وتعتبر هى التعويض النفسي الذي يجلب السعادة لدى الأقباط بعدما تعذب وجدانهم بلآلام المسيح وفيها تُعيد يوميًاذكرى قيامة السيد المسيح من بين الاموات حسب المعتقد المسيحي. ويطلق كل يوم "أحد" من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف يستهلها (أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث فهو أحد السامرية،والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة). اقرأ أيضًا: لُقب برسول المحبة في الكنيسة..ننشر تاريخ كنيسة القديس يوحنا الإنجيلي طالع المزيد من الأخبار بقسم "الأخبار" بموقع الوفد الالكتروني