تقدمت نقابة الفلاحين بطلب رسمي إلى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تطالبها بالالتزام بالإعلان بشفافية المقررات السمادية لكل محصول من المحاصيل الصيفية والشتوية التي تصرف لها جمعيات التعاون الزراعي، وذلك للحد من تسرب الأسمدة للسوق السوداء. أكد محمد عبد القادر نقيب الفلاحين أن الموسم الزراعي الشتوي يعاني من عجز لم تستطع الوزارة توفيره حتى الآن، وهو ما يؤثر بالسلب على إنتاجية المحاصيل خاصة القمح، والفول والعدس، مضيفا أن هذه المحاصيل استراتيجية ولا يمكن الاستغناء عنها . أضاف "عبد القادر" أن هناك مخاطر من نقص السولار الذي يعتمد عليه القطاع الزراعي المصري في توفير مياه الري للأراضي، وهو ما يهدد بعطش المحاصيل، ويُعتمد عليه خلال مراحل نقل وشحن الإنتاج الزراعي ومستلزمات الانتاج مثل التقاوي والاسمدة، مشيرا إلي أن لديه خطة لحل الأزمة سيتم عرضها علي الحكومة لتنفيذها أو البحث عن حلول عملية تساعد الفلاح في الحد من مخاطرها. وأوضح أن خطة النقابة لحل الأزمة تتضمن قيامها بتوفير سيارات لشحن السولار لجميع القري من خلال إعداد برنامج لحصر المنتفعين من السولار لأغراض خدمة القطاع الزراعي وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل وزارة التموين والزراعة والتنمية المحلية، وذلك مقابل الحصول علي حصة من السولار لتوزيعها بالآليات التي تحددها هذه الوزارات، خاصة أنها توفر أكثر من 7 آلاف فرصة عمل - على حد قوله.