حذرت الغرفة التجارية بأسيوط من العواقب الوخيمة التى قد تحدث نتيجة لأزمة الوقود الطاحنة التى تشهدها المحافظة خلال الفترة الحالية, والتى قد تؤدي إلي توقف المخابز البلدية في مراكز المحافظة . متخوفة من انعكاس الأزمة على المواطن من نقص كمية الرغيف المنتج من المخابز؛ خاصة وأن أصحاب المخابز يشكون من ارتفاع أسعار تكلفة الرغيف البلدي استخراج 82% دون تعويض من الوزارة بسداد فرق التكلفة حيث إن سعر الرغيف ثابت مبلغ 5 قروش ولم يتغير منذ عام1989م رغم زيادة جميع عناصر الإنتاج . ومن جانبه قال المحاسب عاطف يوسف أمين عام الغرفة التجارية بأسيوط إن أزمة الوقود قد امتدت إلي المخابز البلدية والتي تنتج رغيف مدعم استخراج82% بسعر 5 قروش مما أدي إلي شكوى عدد كبير من أصحاب المخابز من زيادة سعر السولار نتيجة نقصه حيث وصل الطن من 1600 إلي 1700 جنيه بدلاً من 1100 جنيه للطن. مضيفاً أن ذلك يأتى في الوقت الذي تقوم وزارة البترول بإعلان خطتها الجديدة خلال أيام لإعادة تصنيف محطات الوقود وتخصيص محطات معينة للسولار وأخري لأنواع معينة من البنزين والقيام بمشروع صرف عن طريق البطاقة الزكية. يُذكر أن محافظة أسيوط تشهد خلال الفترة الحالية أزمة وقود طاحنة خاصة فى السولار حيث تفاقمت الأزمة بمختلف مراكز محافظة أسيوط وشهدت المحافظات زحاما وطوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود مما تسبب فى إحداث شلل مرورى بين الطرقات التى بها محطات للوقود بسبب اصطفاف السيارات على الطرق الرئيسية لمسافات طويلة .