طالب بلاغ تسلمه المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، بسرعة التحفظ على لوحة فنية ثمينة للفنان العالمى تروجيه قيمتها 75 مليون دولار، معلقة على حائط بمكتب المستشار رئيس محكمة الحقانية، حفاظا عليها من السرقة والنهب فى ظل الانفلات الأمنى الذى تشهده البلاد، كما طالب البلاغ بفتح التحقيق مع محمد ابراهيم وزير شئون الاثار. وكان طارق محمود المحامى تقدم بالبلاغ رقم 346 لسنة 2013 اليوم الخميس للمحامى العام الاول لنيابات استئناف اسكندرية وقال إنه بتاريخ 2001 اصدر وزير الثقافة الاسبق قرارًا وزاريًا بتحويل محكمة الحقانية الي مزار سياحي وإنشاء متحف بالطابق الثاني يضم كنوز قيمة وتاريخية لا تقدر بثمن, ومن ضمن تلك الكنوز لوحة فنية نادرة للفنان ( تروجيه بول) تبلغ قيمتها 75 مليون دولار وهي داخل اطار من الذهب الفرنسي ومقدمة هدية من الخديوي اسماعيل لسراي الحقانية بمناسبة افتتاحها عام 1886م، وتلك الوحة معلقة حاليا على حائط غرفة المستشار رئيس محكمة استئناف الاسكندرية, دون الحراسة الكافية أو كاميرات مراقبة لتأمين تلك اللوحة ذات القيمة التاريخية, مما يعرضها للسرقة خاصة في ظل حالة الانفلات الامني التى تضرب البلاد والمحاولات المتكررة لاقتحام المحاكم وإحراق ملفاتها ومقتنياتها. مما يجعل تلك اللوحة ذات القيمة التاريخية عرضة للنهب والسرقة والإتلاف في حالة قيام اقتحام مقر محكمة الحقانية, مما يعد جريمة ترتكب في حق الدولة نتيجة لإهمال المسئولين عن الاثار في الحفاظ على تلك اللوحة. وطالب المحامى فى بلاغه بإصدار قرار فوري وعاجل بالتحفظ على اللوحة وتشكيل لجنة مكونة من اساتذة كلية الاداب – قسم الاثار ومسئولي هيئة الاثار لفحص تلك اللوحة، وتقديم تقرير فني عما اذا كانت اللوحة الاصلية من عدمه, ولنقل تلك اللوحة والمقتنيات الاثرية الاخرى الموجودة بداخل سراي محكمة الحقانية الي أحد المتاحف حفاظا عليها من السرقة والنهب والإتلاف, لحين انشاء متحف محكمة الحقانية.