صرح وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان اليوم الأربعاء أن القوات الفرنسية والحكومية في مالي اشتبكت مع المسلحين في ضواحي إحدى البلدات التى تم استعادة السيطرة عليها الشهر الماضي. قال لو دريان لإذاعة "أوروب 1" إن:" الاشتباكات وقعت بالقرب من بلدة جاو، إحدى البلدات الثلاث، في شمال مالي بعدما تم طرد المسلحين من هذه البلدات خلال الأسبوعين الماضيين". أضاف لو دريان إن المتمردين أطلقوا صواريخ. وأشار إلى أن الاشتباكات لا تعد الاولى التي تقع في المناطق التي استعادت الحكومة السيطرة عليها. وقال: "منذ اللحظة التي بدأت فيها قواتنا المدعومة بالقوات المالية في القيام بمهام ودوريات حول البلدات التي سيطرنا عليها، واجهنا بقايا الجماعات الجهادية التي كانت تقاتل". كانت فرنسا شنت هجمات جوية استهدف مواقع المتمردين الشهر الماضى بعدما بدأت فى التقدم جنوبا نحو العاصمة باماكو من معقلهم في شمال البلاد. قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس لصحيفة "مترو" فى حوار نشر اليوم: "ابتداء من شهر مارس المقبل، إذا صار الامر كما هو مخطط له، سوف يتعين تخفيض أعداد الجنود الفرنسيين هناك". أضاف: "القوات الفرنسية سوف تسلم المسؤولية للقوات الأفريقية والمالية ولكن سوف تستمر في العمل فى الشمال حيث ما زالت تتواجد المراكز الإرهابية".