استمعت نيابة السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد الابريق رئيس النيابة لاقوال الدكتور عماد الديب مساعد كبير الأطباء الشرعيين ونائب رئيس مصلحة الطب الشرعى، في واقعة اقتحام أهالي الشهيدين محمد الجندي وعمرو سعد للمشرحة بزينهم بهدف الحصول علي التصاريح الطبية النهائية للشهدين عنوة. ونفي رئيس النيابة ما نشر في وسائل الاعلام عن اتهام الديب لحمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة والجمهورية، والاستشارى ممدوح حمزة بتحريض الاهالي علي اقتحام المشرحة . وتبين ان عماد اكد في أقواله، انه تحدث مع حمزة واكد له ان التقرير النهائي للطب الشرعي لا يجوز تسليمه إلا للنيابة العامة فقط، كما أن التقرير الطبى يحتاج من 2 إلى 4 أيام حتى يتم الانتهاء منه. وأوضح مساعد كبير الاطباء ان حمزة تفهم ذلك وانصرف دون ابداء اي اعتراض، أو إثارة شغب بل ووقف مع الاهالي وحاول شرح لهم الأمر. كما استمعت النيابة إلي اقوال احد الموظفين الاداريين الذي اكد انه راي حمزة وحمدين وسط اهالي الشهيدين ، ولكنه لا يعلم ان كانا يحرضان الاهالي من عدمه وانتقل فريق من النيابة العامة لمشرحة زينهم لمعاينة موقع الحادث وأثار التحطيم، وتبين وجود كسر في الباب الرئيسي وشباك الاستقبال بالدور الاول ، وتبين ان مجهولين أحضروا سلما خشبيا وصعدوا عليه إلى الطابق الأول بالمصلحة، وقاموا بتهشيم الزجاج للحصول على التقارير الطبية من الاطباء. امرت النيابة باشراف المستشار طارق ابو زيد المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة بسرعة تحريات المباحث لتحديد المتهمين في اقتحام المشرحة، كما امرت باستدعاء باقي الاطباء لسماع اقوالهم حول الواقعة.