قال النازح المالي عبدي ولد الناجم إن جيش بلاده قام بتصفية 15 شخصًا من العرب والطوارق بمدينة تمبكتو (شمالاً) بعد اعتقالهم. أضاف ولد الناجم، في تصريح أن الأشخاص ال 15 كانوا من بين 20 شخصًا أوقفهم الجيش المالي بمساعدة السكان المحليين السود، وكانوا آخر من بقي بالمدينة من قوميتي العرب والطوارق. تابع :"تأكدنا من مصدر محلي موثوق من مقتل 15 شخصًا، ولا زلنا نجهل مصير البقية". ذكر أن من بين القتلى محمد الأمين ولد حامودي، مدير مدرسة (النور المبين) لتدريس اللغة العربية، ومحمد ولد التجاني مالك محطة للبنزين بالمدنية - دون أن يشير لتاريخ مقتلهم. لم يتسن التأكد من مصدر محايد أو من الجيش المالي من صحة هذه التصريحات التي تكررت على لسان عدد من اللاجئين منذ قيام القوات الفرنسية بالتعاون مع الجيش المالي بشن عملية عسكرية ضد الجماعات المسلحة المتمردة في شمال البلاد الشهر الماضي.