الصدقة فيه خير من غيره.. من خصائص شهر رمضان المبارك

قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الله عز وجل اختص رمضان بالكثير من الخائص، ومن هذه الخصائص، أن جعل الصدقة فيه خير من غيره، وللصدقة عموما فضل كبير في الإسلام فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» [رواه الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم: أفضل الصدقة صدقة المُقل: «يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: جهد المقل، وابدأ بمن تعول» [رواه أبو داود وابن خزيمة والحاكم.
اقرأ أيضًا.. علي جمعة: شرب الحشيش بعد الإفطار لا يبطل الصوم
وأضاف "جمعة"، عبر موقعه الرسمي، أنه روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كربا، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا» [ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من أفضل العمل: إدخال السرور على المؤمن يقضي عنه ديناً، يقضي له حاجة، ينفس له كربة».
وتابع: "بل إن الصدقة لتباهي غيرها من الأعمال وتفخر عليها؛ وفي ذلك يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : «إن
الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم» [رواه ابن خزيمة والحاكم في المستدرك]".
وأوضح رئيس اللجنة الدينية، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصدقة في شهر رمضان، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة».
واختتم قائلُا: "ولقد حث الشرع الشريف على الصدقات في شهر رمضان ورغب فيها، ومن هذه الصدقات التي حث عليها، إفطار الصائم، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من فطر صائما كان له مثل الأجر غيره أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا» [رواه أحمد والنسائي]".