طالب تيار الاستقلال المكون من 30 حزبًا - الدكتور محمد مرسي - رئيس الجمهورية - بالاستجابة الفورية لمطالب جموع الشعب المصري، والثوار لنزع فتيل الفتنة، مشيرًا أنَّه حال تجاهل الرئيس لتلك المطالب، فلا بديل عن تنحيه عن منصبه؛ حقنًا لدماء المصريين، وحفاظًا على استمرار الدولة المصرية. وأعرب التيار في بيان له أصدره اليوم – السبت - عن أسفه لما شهدته المظاهرات السلمية من أحداث عنف واشتباكات مع المتظاهرين السلميين في محيط ميدان التحرير وقصر الاتحادية وكافة ميادين الثورة، معلنًا أنه سبق وحذر الرئيس من مغبة تجاهل مطالب الشعب، التى اعتبرها حيوية لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وعلى رأسها إسقاط الدستور وقانون الانتخابات، وحلُّ مجلس الشورى. وحمَّل تيار الاستقلال الدكتور محمد مرسي - رئيس الجمهورية - مسئولية تصاعد الأحداث، وتدهور الموقف في الشارع المصري والاشتباكات الجارية، ومحاولة الاعتداء على المؤسسات والمنشآت العامة، وتعريض حياة رجال الشرطة، وشباب الثورة، والمواطنين للخطر، بعد أن سلك طريق الحوار الهزلي؛ مما أدى لتصاعد الموقف، وافتقاد المجتمع للحوار الجاد.