أكد شكري أبوعميرة - رئيس التليفزيون - على صعوبة إنتاج برنامج منوعات في الوقت الحالي، ولكن الفترة القادمة ستشهد عودة برامج المنوعات بعد أن تتحسن الأحوال المالية لماسبيرو. شهد الأسبوع الماضي إحجام عدد كبير من الموظفين باتحاد الإذاعة والتليفزيون عن الحضور للمبني؛ بسبب اضطراب الحالة الأمنية في وسط البلد والطرق المؤدية للتليفزيون. تحل غدًا الذكرى ال38 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم، طبعًا لا مجال للاحتفال بذكراها في التليفزيون؛ بسبب حالة الاضطراب التي تشهدها البلاد. موقع جلوس الإذاعي زينهم البدوي - مدير التراث الإذاعي - في اجتماع رئيس الوزراء مع القيادات الإعلامية يوم الثلاثاء الماضي، يثبت أنه الرئيس القادم للإذاعة، حيث جلس بجانب شكري أبوعميرة - رئيس التليفزيون-. كثفت الإذاعة المصرية طَوال الأسبوع الماضي من إذاعة الأغاني الوطنية، وعدم إذاعة الأغاني العاطفية، وركزت على إذاعة أغنيات «مصر يا غالية» لوردة، و«المسئولية» لعبدالحليم، و«دعاء الشرق» لعبدالوهاب، و«دولا مين» لسعاد حسني، بالإضافة للأغنيات الدينية. نجحت القناة الرابعة في الأسبوع الماضي في تغطية الأحداث المشتعلة بمدن القناة بورسعيد والسويس والإسماعيلية، وكانت بالفعل على مستوى الحدث رغم أن هذه القنوات تعمل في الظل، ونسبة مشاهديها قليلة للغاية. قناة نايل كوميدي، تمَّ ضمها لقناة النيل للأخبار في الأسبوع الماضي في أوقات كثيرة؛ لأن فقراتها لا تتناسب مع ما يحدث في مصر من أعمال عنف. أكد علي سيد الأهل - رئيس القناة الأولي - على عدم وجود أي قيود على المذيعين في محاورة ضيوف البرامج المختلفة، والقانون الذي يحكمنا جميعًا المصلحة العليا للبلاد. لم يفكر مسئول في التليفزيون المصري طَوال الأسبوع الماضي في عرض فيلم «بورسعيد» الذي يظهر كفاح أهل بورسعيد في العدوان الثلاثي، الفيلم إنتاج عام 1957 بطولة: فريد شوقي، وهدي سلطان، وحسين رياض، وعلي فوزي، وعرضه بالتأكيد كان سيساهم في خفض حدة التوتر في المدينة الباسلة بعد سقوط أكثر من 40 شهيدًا. تمَّ غلق باب 4 المواجه للكورنيش في الأسبوع الماضي؛ بسبب سخونة الأحداث وجميع العاملين والمترددين على المبني كانوا يدخلون من باب 15 لدواع أمنية. توقفت تمامًا حدة الشائعات في ماسبيرو حول حركة الترقيات خاصة بين رؤساء القطاعات، وملَّ العاملون من كثرة الشائعات، سخونة الأحداث تسببت في تجميد الموقف، ويبقى الوضع على ما هو عليه.