ن.تايمز: "الاتحادية" تظهر انهيار الدولة

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الاتهامات المتبادلة بين النظام والمعارضة حول الاحداث التى شهدتها مصر أمس، وبخاصة أمام قصر الاتحادية يشير لتزايد الانقسام والغضب بين صفوف المصريين، وتأكل سلطة الدولة وعدم احترام رئيس الجمهورية.
وقالت الصحيفة خلال مظاهرة مناهضة للحكومة أمس الجمعة ألقى محتجون قنابل حارقة على جدار قصر الاتحادية ورغم عدم حدوث أضرار تذكر إلا أنها تشير لعدم احترام رئيس الجمهورية وتآكل سلطة الدولة، وتبادل النظام والمعارضة الاتهامات حول المسئولية عن التعدى على قصر الاتحادية.
وأضافت إن الرئيس محمد مرسي اتهم "القوى السياسية" بتهمة التحريض على محاولة "اقتحام بوابات القصر"، إلا أن "جبهة الخلاص الوطني" انكرت علاقتها بالعنف وحملة المسئولية لجماعة الإخوان.
وأوضحت إنه في الايام الأحيرة ظهرت دلائل على أن النخبة السياسية فى مصر مستاءه من التآكل المفاجئ لسلطة الدولة، والعمل على تسوية بعض خلافاتهم، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع اجتمعت روى جبهة الخلاص وحزب النور السلفي على ضرورة تشكيل حكومة جديدة لإنقاذ البلاد.
وكان شادي الغزالي حرب، أحد منظمي الشباب الذين ساعدوا في توجيه الثورة ضد حسني مبارك قبل عامين، على الساحة يرتدي قناع الغاز حول عنقه، وقال "طالما لم تتم الاستجابة لمطالب الشعب، الناس سوف تبقى في الشارع، ولا يمكن لأحد أن يسيطر على هذا العنف".