انطلقت عدة مسيرات عقب صلاة الجمعة من مراكز ومدن محافظة الشرقية، وذلك للمشاركة فى جمعة"الخلاص"، التي تطالب برحيل الدكتور "محمد مرسى" رئيس الجمهورية عن حكم البلاد، وللتنديد بحكومة الدكتور هشام قنديل . وردد المتظاهرون هتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد - يسقط النظام- يا مرسى صح النوم النهاردة آخر يوم"، وحدثت مشادات بين عدد من المتظاهرين وعدد من الشباب المنتمي للجماعة الاخوان المسلمين أمام مسجد الكويتية بمدينة بلبيس، بسب قيام المتظاهرين عقب صلاة الجمعة بالهتاف بمكبرات الصوت امام المسجد، لدعوة المواطنين وحثهم للاشتراك في المسيرة التي انطلقت فيما بعد من امام ميدان باتا بوسط المدينة. وتمكن شباب الإخوان واهالي بلبيس من ابعاد المتظاهرين عن ساحة المسجد. كان عدد من الحركات والأحزاب السياسية قد دعوا الي تنظيم مسيرتين من مدينة الزقازيق، احدهما من أمام مسجد الفتح والأخري من أمام المسجد الكبير "قنطرة الزقازيق"، للمطالبة باستكمال مطالب الثورة والافراج عن المعتقلين في الأحداث الأخيرة التي وقعت خلال فعاليات إحياء الذكرة الثانية للثورة، إقالة حكومة هشام قنديل الفاشلة في إدارة شئون البلاد، محاسبة كل من محمد مرسي ووزير الداخلية عن سقوط عشرات الشهداء، إعادة هيكلة وزارة الداخلية لتكون في خدمة الشعب، إقرار حد أدنى وأقصى للأجور وربط الأجر بالأسعار دون استثناءات، فضلا عن مطالبتهم بنقل "العميد أحمد نوفل رئيس" مباحث مديرية الامن، ومحاسبته على هذه الأحداث التى تسببت "علي حد وصفهم " بزيادة القلق الأمنى بالمحافظة والتى نتجت عنها عددا من الاشتباكات والاصابات للمتظاهرين وافراد الامن، وعد استخدامه الحنكة الامنية والقانون مع المظاهرات السلمية التى تشيد بها الحكومة فى المحافظة من تاريخ الثورة المجيدة . ومن الحركات والأحزاب التي شاركت في مسيرات اليوم " 6 ابريل الجبهة الديمقراطية ، 6 ابريل جبهة احمدماهر، الاشتراكيين الثوريين، عائدون، حزب الدستور، التيار الشعبي " وقالت "هند الديب" المنسق العام لحركة الاشتراكييبن الثوريين بالشرقية" إن الرئيس مرسي سار علي نفس خطى مبارك، فلم يفكر وهو حكومته ولو للحظة بأن حل الأزمة يكمن في تلبية مطالب الشعب فى عيشة كريمة وأجور عادلة ومحاسبة محتكري السلع الأساسية من كبار الرأسماليين والمستفيدين من الأزمة الحالية لزيادة ثرواتهم على حساب الأغلبية من الجماهير، وتابعت ان كل ما فعله الرئيس وحكومته هو إغراقنا في المزيد من الديون والقروض من البنك الدولي وغيره، وفرض خطط تقشف خانقة زادت من معانة الشعب، والمتمثل بعضها في ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه وفرض ضرائب جديدة ورفع الدعم دون المساس بمصالح كبار الرأسماليين، ولم يجد الرئيس وحكومته إلا الحل الأمني لتركيع الشعب وثورته العظيمة " كما قامت مجموعو من المحامين "اطلقت علي نفسها " فرسان العدالة او حصن الامة" بتنظيم مسيرة سلمية من امام مقر نقابة محامين بالزقازيق، بعدما قاموا بعرض مقاطع من احداث الثورة الاولي والاحداث الجارية باستخدام البروجكتور. وكثفت مديرية امن الشرقية من تواجد قواته امام المنشآت العامة كمجالس المدن ومبني المحافظة والبنوك العامة والخاصة، فضلا عن تعزيز عناصرها في محيط منزل الرئيس الكائن بمنطقة فلل الجامعة بمدينة الزقازيق، بعدد3 تشكيلات من الأمنى المركزى، لمنع أي محاولات من المتظاهرين أو مثيري الشغب الذين يندسوا بينهم من اقتحام المنزل، بالاضافة الي خروج العشرات من اعضاء اللجان الشعبية بمراكز المحافظة لحماية المنشآت العامة والخاصة .