«السيسى» يؤسس للجمهورية الثانية ويعمل للأجيال الحالية والقادمة استمرار المشروعات الكبرى رُغم جائحة «كورونا» المنهكة لاقتصاديات العالم المشروعات الزراعية تصب فى صالح زيادة الإنتاج من اللحوم والألبان أدلى المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ بتصريحات خاصة ل«الوفد» أكد فيها أن مشروع الدلتا الجديدة وإقامة مشروعات 1٫5 مليون فدان يمثل خطوة من أهم الخطوات المستقبلية لتعزيز إنشاء دولة مصرية ديمقراطية حديثة، تسعى إلى امتلاك جميع جوانب القوة، ومن أهمها الاكتفاء الذاتى من الغذاء. وأوضح «أبوشقة» أن هذه المشروعات تدل على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يعمل للأجيال القادمة، ويؤكد رؤيته فى الاهتمام بناء الإنسان، والذى تجلى فى العديد من مبادرات الرئيس التى تضمنت التصدى لفيروس «سى» وتنظيم حملة 100 مليون صحة، والاهتمام بالريف المصرى وتحديثه، والقضاء على العشوائيات، ومن المشروعات العملاقة، مدينة الدواء المصرية، التى تعد مفخرة مصرية بكل المقاييس. وأشاد بافتتاح الرئيس لمدينة الدواء بالخانكة، وقال إن هذا المشروع مهم لمواكبة ثورة الدواء لكل مواطن بجودة عالية وسعر مناسب فى متناول الجميع. كما يسهم المشروع فى كسر احتكار الشركات العالمية الكبرى للدواء. ومن المشروعات العملاقة محور قناة السويس وربط سيناء بالأنفاق ومحاور الطرق. وأوضح «أبوشقة» أن مشروع الدلتا الجديدة يشمل عددا من المجالات منها الزراعات والتوظيف والاهتمام بسيناء، وأشار إلى أن هذه الجوانب تعتمد على المياه وتخزينها، وطرق الزراعة الحديثة وتخزين الأمطار لتوظيفها بالطرق العلمية فى رى هذا المشروع العملاق، كما تعتمد هذه المنطقة على الزراعة بالأمطار. وأضاف أن الوادى الفارغ كان يسمى بمزرعة الرومان، لأن الجيوش الرومانية كانت تعتمد على القمح والشعير الذى يزرعان فى تلك المنطقة. كما أن اهتمام الرئيس بالزراعة وكفاية إنتاج محلى تجلى فى الصوب الزراعية وفى الزراعة بسيناء وزيادة الكثافة السكانية بسيناء، وتحقيقًا لذلك فقد كانت الأنفاق التى تصل سيناء بالوادى مباشرة. وأكد «أبوشقة» أن المشروعات الكبرى على أرض الوطن، تتم ولم تتوقف رغم جائحة كورونا التى أنهكت اقتصاديات العالم، لكن مصر استطاعت بالتخطيط العلمى السليم مواجهة هذه الجائحة الخطيرة لتخرج منها بأقل قدر من الخسائر، وقال «أبوشقة» إن مصر تستغل الشواطئ التى يبلغ طولها 3200 كيلو متر، واقترح أن نكون أمام أسطول للصيد لكى نكون أمام ثروة سمكية تتعادل وتتكافأ مع الثروة الحيوانية إضافة إلى التصدير. وكانت هناك تجربة فى الخمسينيات أيام الرئيس جمال عبدالناصر، عندما استعانت مصر بالأسطول الروسى للصيد لتوفير الأسماك بأسعار زهيدة. وأضاف «أبوشقة» أن الدلتا الجديدة والوادى الفارغ سيكونان لهما دور فى التصنيع الزراعى والاستثمار الحيوانى والإنتاج الحيوانى وزيادة إنتاج اللحوم والألبان. وأشار «أبوشقة» إلى أنه قال منذ فترة إن مصر ستكون من النمور الاقتصادية فى العالم، بفضل الجهود التى يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة يسود فيها الاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى. وأضاف «أبوشقة» أن ما حدث منذ فترة تولى الرئيس السيسى من مشروعات عملاقة ما كانت لتتم لولا متابعته الشخصية واليومية، وقال إنه يمكن أن نقول بحق إن «السيسى» يؤسس للجمهورية الثانية على نحو يؤذن معه القول إنه مؤسس حقيقى لهذه الجمهورية، على أسس ثابتة وراسخة وقوية لمصر الحديثة، يتحقق فيها الرخاء والرفاهية والأمن والأمان والاستقرار للوطن والمواطن.