أكد الدكتور رمزي الجرم، الخبير الاقتصادي، أن عملة البيتكوين لها عدة مخاطر من بينها، أنها يغلب عليها عدم الاستقرار والتذبذب الشديد في قيمتها، نتيجة المضاربات العالمية غير المحسوبة والتي لا تخضع لأي نوع من انواع المراقبة، مما يجعل الاستثمار فيها محفوفا بالمخاطر، وينذر باحتمالية الخسارة على المدى المتوسط او الطويل. إقرأ أيضًا:- الديب: عملة البيتكوين تستخدم في تمويل الإرهاب وغسيل الأموال لايوجد هيئة دولية تراقب البيتكوين وأضاف الجرم في تصريح خاص ل"بوابة الوفد" أن عدم وجود هيئة دولية تقوم بدور الرقيب على كافة الأمور المتعلقة بتلك العملة الجديدة، يسهم بشكل أساسى فى تسهيل عملية التجارة عبر الحدود بشكل أسرع وفعال وآمن في نفس الوقت، وفي ظل هذا الوضع الخطير، يتعين على البنوك المركزية فى مصر والدول العربية، أن تتابع عن كسب اي تطورات خطيرة في هذا الشأن، حتى لا يؤدى إلى آثار كارثية على الاقتصاد الكلى فى تلك الدول. تداعيات عملة البيتكوين على الاقتصاد وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن أزمة كورونا، وما آثارتها من تداعيات سلبية على كافة الاقتصادات العالمية، وفي ظل تنامي الإعتماد على التحول الرقمي بشكل كبير أثناء الأزمة، أدى الى زيادة التعامل علي العملات المشفرة بشكل عام، والبتكوين بشكل خاص، مشيرًا أن ذلك أدى إلى ارتفاع قيمتها بشكل غير مسبوق، خصوصاً في ظل ضعف أوجه الرقابة على تعاملات العملات المشفرة بسبب جائحة كورونا. البنك المركزي المصري جدير بالذكر أصدر البنك المركزي المصري بيانًا تحذيريًا، بالأمس، بشأن العملات الافتراضية المُشفرة مثل عملة البيتكوين، وأكد المركزي على أهمية الالتزام بما تقضي به المادة 206 من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020، من حظر إصدار العُملات المشفرة أو الاتجار فيها أو الترويج لها أو إنشاء أو تشغيل منصات لتداولها أو تنفيذ الأنشطة المتعلقة بها. tags ذات صلة: بعد تحذير البنك المركزي المصري بالتعامل بالعملات المشفرة.. تعرَّف على العقوبة تغريم بريطاني 571 مليون دولار في احتيال بيتكوين
