نظم مجمع إعلام دمنهور برئاسة إيمان قطب مدير المجمع مع الأخذ بجميع الإجراءات الإحترازية للحد من عدوى فيروس كورونا المستجد، ندوة إعلامية حول التدخين والادمان وعلاقته بالاصابه بفيرس كورونا المستجد وذلك بمديريه الزراعه بالبحيره حاضر فيها الدكتوره أمل فوده، مدير إداره صحه البيئه والثقافه الصحيه بالبحيره ، بمشاركه المهندس مهدي بدر مديرعام الإرشاد الزراعي بالبحيرة، وحضور الندوه عدد من العاملين بمديريه الزراعه بالبحيره والمترددين عليها. وافتتحت فعاليات الندوة الإعلامية مي محمد مسئول الإعلام التنموي بمجمع إعلام دمنهور موضحه أن الهدف من اللقاء هو التوعيه بمخاطر التدخين والادمان وعلاقتهما المباشره بتزايد حده اعراض الاصابه بفيروس كورونا ردا علي الشائعات حول هذا الموضوع بأن الفئه المدخنه أقل عرضه للاصابه بفيرس كورونا ولكن الحقيقه صادمه وهذا ما تضمنه محتوي الندوه واكدت الدكتوره امل فوده أن التدخين بؤثر بشكل سلبي في حسم الانسان حيث ينتج عنه العديد من الآثار السلبية المؤذية للفرد، وقد تؤدي بعضها إلى مضاعفات تهدّد الحياه فالتدخين يؤذي جميع أعضاء الجسم تقريباً حيث إنّه يؤثر في الجهاز التنفسي، والجهاز الدوراني، والجهاز التناسلي، والجلد، والعيون، كما يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات و التدخين يؤدي إلى الإدمان على مادة النيكوتين المنشّطة الموجودة في التبغ، وهذا ما يجعل عملية الإقلاع عن التدخين مهمّة صعبة، وفي الواقع فإنّ آثار التدخين السلبية لا تؤثر في المدخّن فقط، إذ تؤذي الأفراد المحيطين به والذين يتنفّسون الدخان بطريقة غير مباشرة، لذلك فمن الممكن أن يُعانوا من ذات المشاكل الصحية المعرّض لها المدخّنون وأضافت يحتوي دخان السجائر على 7000 مادة كيميائية تقريباً إضافةً إلى مادة النيكوتين، يعود مصدر العديد منها إلى حرق أوراق التبغ، وبعض هذه المواد نشيطة كيميائياً وتؤدي إلى تغيّرات عميقة ومؤذية في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ دخان التبغ يحتوي على أكثر من 70 مادة كيميائية مسببه للسرطان خاصه سرطان الرئه من اخطار التدخين والادمان امراض الانسداد الرئوي المزمن وأوضحت أن السرطانات ، امراض القلب،امراض الخصوبه عند الرجال والسيدات فهناك صلة مباشرة بين التدخين أثناء الحمل وارتفاع نسبة الإجهاض فالنساء اللاتي يدخن خلال فترة الحمل يكون لديهن أجنة أصغر ويلدن أطفالا بوزن أقل من المتوسط. وبالمثل، فقد يكون المدخنين الرجال أقل خصوبة كذلك الشيخوخه المبكره المدخن وإصابته بالزهيمر لانه يؤثر علي الذاكره وكان ردا علي شائعه بأن الفئة المدخنه اقل عرضه للاصابه بفيروس كورونا بأن العكس تماما هو ما ثبت فالتدخين والادمان يجعل المدخن اكثر عرضه للاصابه بفيروس كورونا بسبب ضعف مناعه المدخن كذلك تكون اعراض الاصابه بالفيروس أكثر حده وشراسه لان الجهاز التنفسي المدخن سيكون بيئة خصبه للفيرس بسبب الضرر الواقع عليه من آثار التدخين فيكون سهل علي الفيرس مهاجمته وتدميره فالمدخن بسبب التدخين بيكون معدل الاكسجين في الدم أقل من الشخص الغير مدخن ومع الاصابه بفيروس كورونا سوف يختل معدل نقص الاكسجين في الدم بنسبه اكبر وشددت المحاضر علي ضروره الاقلاع عن التدخين والادمان خاصه في ظل ظروف جائحه كورونا وزياده نسبه الخطر المعرض لها المدخن واخيرا الاقلاع عن التدخين والادمان يحتاج الي عزيمه وقرار من أجل صحه وحياه افضل