تونس وفرنسا تبحثان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية

بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي ، بمقر وزارة الشؤون الخارجية بباريس، مع نظيره الفرنسي جون إيف لودريان، عددا من القضايا الجوهرية على المستويين الإقليمي والدولي، من بينها الجهود المبذولة والتعاون لمجابهة تداعيات الأزمة الصحية العالمية، إضافة إلى تطورات الملفات الإقليمية.
وأكد الجرندي، بحسب بيان، اليوم الجمعة، وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، على عمق العلاقات التونسية - الفرنسية وتميزها على مختلف المستويات، معبرا عن حرص تونس على
مواصلة العمل من أجل تعزيز التعاون المثمر بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، وتطوير الشراكة الاقتصادية القائمة بينهما، ودعم الاستثمارات الفرنسية بتونس، خاصة في الظرف الراهن، بما يساهم في معاضدة الجهود الرامية إلى مجابهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة الصحية.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الفرنسي بمتانة العلاقات التونسية - الفرنسية، مبرزا أن تونس تظل شريكا أساسيا وهاما بالنسبة
لفرنسا، ومجددا التأكيد على التزام بلاده الدائم تجاه تونس والحرص على مساندتها في كافة المجالات.
وتم خلال اللقاء بحث ملفات التعاون الثنائي في الفترة القادمة، وخاصة الاستعدادات لعقد الدورة الثالثة لاجتماع المجلس الأعلى للتعاون التونسي – الفرنسي، والتي ستشكل مناسبة هامة لتفعيل الشراكة وإعطائها البعد الضروري، حتى تتلاءم مع متطلبات المرحلة.
وأطلع الجرندي، نظيره الفرنسي على آخر الاستعدادات الجارية لاحتضان تونس للقمة 18 للفرنكوفونية في شهر نوفمبر 2021 بجزيرة جربة، مؤكدا حرص تونس على توفير السبل الكفيلة بإنجاح هذه التظاهرة الدولية الهامة، وعلى ضرورة مواصلة التنسيق وتظافر الجهود من أجل تحقيق ذلك.