قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، إن قنوات الاتصال مع الولاياتالمتحدة عادت، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك اتصال بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الأمريكي جو بايدن قريبًا. كشف اشتية في حديث تلفزيوني مع قناة "عودة" الفلسطينية، أن هناك اتصالات جرت مع الإدارة الأمريكية، وتمت خلالها مناقشة عدد من الملفات، وتم التأكيد على ضرورة حضور القضية الفلسطينية على الطاولة الأمريكية. وأشار اشتية، إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك اتصال بين عباس وبايدن في القريب العاجل. وقال إن هذه الاتصالات "تقوم على شيء واحد.. نريد من الإدارة الأمريكية أن تنفذ تعهداتها بإعادة افتتاح قنصليتها في القدسالشرقية، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، واستئناف المساعدات، بما في ذلك لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" ومستشفيات القدس"، وفقا لموقع "عرب 48" الإخباري. وأضاف: "نريد علاقات ثنائية مع الولاياتالمتحدة، ليست مبنية على العلاقات مع إسرائيل". وشدد اشتية، على أن القيادة الفلسطينية تتطلع إلى مرسوم أمريكي باعتبار منظمة التحرير شريكا أساسيا في عملية السلام، ما يعني إلغاء جميع القوانين المعادية، بما في ذلك قانون يعتبر منظمة التحرير تنظيما إرهابيا. وأعلنت إدارة بايدن في أكثر من مناسبة، نيتها إعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدسالشرقية، وفتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية لدى واشنطن، واستئناف المساعدات لوكالة "أونروا"، وجميعها إجراءات اعتبرها الفلسطينيون "عقابية" اتخذت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وتواجه "أونروا" أزمة مالية خانقة، خصوصا بعدما أوقفت إدارة ترامب، دعمها للوكالة في أغسطس 2018، والتي كانت تبلغ حوالي 360 مليون دولار سنويا، تعادل نصف موازنتها. وأدت هذه الأزمة إلى تقليص الخدمات التي تقدمها لنحو 5.6 مليون لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن، وإنهاء خدمات مئات الموظفين.