أدانت القوى السياسية والثورية بالإسماعيلية أعمال العنف بمدن قناة السويس وحملت القوى الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان مسئولية انفجار العنف فى محافظات القناة بسبب ما وصفوه باتباع الجماعة سياسة الإقصاء وفشلها فى تحقيق أهداف الثورة وتجاهل المطالب الثورية. ووصفت القوى البيان الصادر من حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية والذى يوجه الإتهام للقوى السياسية والثورية بأنه يوفر غطاء سياسيا للمخربين للقيام بأعمال السلب والنهب. وقال بيان صادر عن القوى السياسية مساء اليوم فى المؤتمر الذي عقد بمقر حزب الوفد " إننا نرفض كافة ممارسات العنف والتخريب الذى وقع أمس ونعلن حرصنا على سلمية المظاهرات وعدم المساس بالمنشآت وممتلكات الدولة، وأشار البيان إلى تعاون القوى السياسية مع قوات الأمن فى محاولة السيطرة على الإعتداء التى وقعت على ممتلكات الدولة .وأكد البيان أن القوى الثورية تمكنت من الحصول على المسروقات من المعتدين وتسليمها إلى قسم شرطة ثالث الإسماعيلية بمحضر رقم 502 حرصا على ممتلكات الدولة. وقال مسعد حسن عضو جبهة الإنقاذ "إن الأحزاب تمارس عملا سياسيا سلميا من خلال إدارة مؤسسات الدولة ولا يمكن أن يعطى أى حزب سياسى مشروعية لأعمال العنف وإلا خرج عن شرعية الدولة وتابع رغم أن جماعة الإخوان المحظورة على حد تعبيره تمارس أساليب غير شرعية بقوة الجماعة ، وقالت منى الديب عضو حزب الوفد إن ما يحدث فى بورسعيد ومحافظات القناة خارج نطاق المتوقع ومخطط له ضمن منظومة هدم مدن القناة وتسليمهم إلى حماس وقطر.