وقعت مشادة بين الدكتور عزازي على عزازي، محافظ الشرقية السابق، والدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس، بعد انتقاد الأخير للمعترضين على سياسة الرئيس محمد مرسي، وتأكيده بأن صندوق الانتخابات هو الذي يحكم. وقال الدكتور خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية، في اتصال هاتفي، اليوم السبت، مع الإعلامية جيهان منصور - خلال تغطية حية من قناة دريم لأحداث الذكرى الثانية للثورة -: "إنه علم بقرار الرئيس "محمد مرسي" بإلغاء زيارته لأديس أبابا من وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أنه كان خبرًا متوقعًا، قائلاً: "الرئيس سيبقى في البلاد خلال هذه المرحلة، ولن نترك من أجرموا في حق مصر وأشعلوا البلاد مرة ثانية، ويجب إعلاء صوت الحكم والتعقل وإدانة تدمير المنشآت وسفك الدماء، لن ندع أحد يحرق مصر". وتابع: "وضع مصر ما قبل 25 يناير من الانتخابات المزورة والاستبداد السياسي، يختلف عما هو سائد الآن، وإذا كانت الأغلبية معترضة تستطيع أن تأتي بمن ترغب به في البرلمان، والذي سوف يشكل الحكومة المقبلة". ودفعت تصريحات علم الدين الدكتور عزازي لحالة من الغضب الشديد، قائلاً: "هذا مستشار لا يستشار لرئيس لا يحكم أصلاً، وأي انتخابات يتحدث عنها في وقت يسقط الشهداء، هذا برود". وطالب الدكتور عزازي في لقائه مع جيهان منصور، قيادات الجيش بالتوجه إلى قصر الاتحادية والقبض على من بداخله، لتحرير مصر من أداء ما أسماه "العصابة"، مؤكدًا أن كل يوم يمر على مصر تحت حكم الإخوان المسلمين سوف تزداد الكوارث. وأضاف عزازي أن نزول الجيش بالسويس وبورسعيد ليس حلاً جذريًا لحماية الشعب، قائلاً: "على مسئوليتي عليهم القبض على كل من بالاتحادية كي تتحرر مصر". وحذر عزازي بما أسماه دعوات جماعة الإخوان المسلمين ل"تطهير" مؤسسات الدولة، لأنها تعني التطهير من أصحاب "الكفاءات" إلى "الولاءات" من قيادات الجماعة، مضيفًا بالقول "الإخوان يرقصون على حافة المذبحة".