قال البدري فرغلى، عضو مجلس الشعب السابق عن بورسعيد، إن قرار إحالة المتهمين بتدبير أحداث بورسعيد إلى المفتي أصاب صفوف الشباب بصدمة شديدة. وتابع فرغلى - في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" - إن ما يحدث بالمدينة التاريخية اليوم يعتبر مأساة سيندم عليها جميع الأطراف خاصة بعد سقوط ضحايا من الطرفين بالرصاص، مشيرًا إلى أن هناك غيابًا تامًا للمسئولين والقيادات التنفيذية في الدولة. وأضاف فرغلي: إن هناك بعض الفصائل تحاول تحقيق مكاسب سياسية على حساب أبناء بورسعيد، محذرًا من التمادي في المتجارة بأبناء بورسعيد قائلاً: "الوطن سيدفع غاليًا لما تفعلونه في بورسعيد". وعن احتفالات ألتراس أهلاوي بقرار محكمة الجنايات أعرب فرغلي عن استيائه من تلك الاحتفالات قائلاً: "الأفراح التي تقام بمناسبة إعدام أبناء بورسعيد لأسباب سياسية تقام على جماجمنا"، مطالبًا الشعب المصري بأن يتضامنوا مع المدينة الباسلة. وعن شائعات حول إعلان استقلال بورسعيد وتغيير العلم قال: بورسعيد عاصمتها القاهرة وكل ما يتردد من شائعات محاولات تحريض ضد البورسعيدين.