كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلا عن دراسة جديدة أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد الذي طورته شركة فايزر الأمريكية وبيونتيك الألمانية أثبت فعاليته بنفس القدر لجميع الفئات العمرية بنسبة 94% تقريبًا، بما في ذلك أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، مما يعزز الثقة بجهود اللقاح العالمية في مكافحة الجائحة. اقرأ أيضًا.. دراسة: لقاح "فايزر-بيونتيك" فعال بنسبة 89.4% ضد فيروس كورونا وانتقاله ونقلت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أنه مشاركة باحثين من جامعة "هارفارد" الأمريكية أن لقاح فايزر المضاد للفيروس التاجي وفر حماية بنسبة 94% تقريبًا ضد الإصابة بأعراض كورونا في جميع الفئات العمرية التي تزيد على 16 عامًا بعد تناول الجرعة الثانية من نظام الجرعتين الموصى به. من يستطيع تناول لقاح فايزر؟ وتتمثل الأولوية حالياً في تطعيم العاملين الصحيين المعرّضين بشدة لخطر العدوى، ويليهم كبار السن، قبل تمنيع بقية السكان. الأشخاص المصابون بالأرجية "الحساسية" ينبغي ألا يتلقى اللقاح الأشخاص الذين سبق أن ظهرت لديهم تفاعلات أرجية وخيمة لأي مكوّن من مكوناته. الحوامل والمرضعات النساء الحوامل معرّضات لخطر الإصابة بالمضاعفات الوخيمة لمرض كوفيد-19 أكثر من غيرهن، ويرتبط مرض كوفيد-19 بارتفاع مخاطر الولادة المبتسرة. غير أن المنظمة لا توصي بتطعيم النساء الحوامل في هذه المرحلة، نظراً لعدم كفاية البيانات بهذا الشأن. وإذا كانت امرأة حامل تواجه خطر تعرّض لا يمكن تفاديه (كأن تكون عاملة صحية مثلا)، فيمكن النظر في تطعيمها بالتشاور مع مقدم الرعاية الصحية. وإذا كانت الأم المرضعة من فئة يوصى بتطعيمها (العاملات الصحيات مثلا)، فبإمكانها تلقي التطعيم. ولا توصي المنظمة بوقف الرضاعة بعد التطعيم. الأطفال لم يُختبر اللقاح على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما. لذلك، لا توصي المنظمة في الوقت الحالي بتطعيم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، حتى لو كانوا من بين الفئات الأكثر عرضة لخطر العدوى.