قال حسن راضي متخصص في الشأن الإيراني، إن بدء إيران تخصيب اليوارنيوم، قد تواجه ضربات عسكرية من دول أمريكا وأوروبا وإسرائيل، مشيرًا إلى أن طهران تلعب بالنار مع هذه الدول. (اقرأ ايضا) الاتحاد الأوروبي يُعلن عن قلقه الشديد تجاه قرار إيران لرفع نسبة تخصيب اليورانيوم وأضاف "راضي" خلال مداخلة مع قناة "الغد"، أن تصريحات دول أمريكا وفرنسا وإسرائيل والعديد من الدول الأوروبية بشأن حيازة طهران سلاح نووي في وقت قصير، يشير إلى تطور في الملف النووي وهو ما يجعل التحرك العسكري ضد طهران بات قريبا ومطروحا على الطاولة ليس لإسرائيل فقط ولكن للولايات المتحدةالأمريكية. وأشار إلى أن رئيس الموساد الإسرائيلي سيقوم بزيارة لإسرائيل، وقد يكون الخيار العسكري مطروحا على طاولة المباحثات، بخلاف الحديث عن عودة أمريكا للتفاوض من جديد في الملف النووي. وأوضح أن طهران بما تفعله في تخصيب اليورانيوم، يأتي للضغط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين من أجل رفع العقوبات بعد أن أصبحت غير قادرة على تحمل العقبات التي فرضتها العقوبات وتدهور الاقتصاد، مبينا أن هناك انعداما للثقة بين طهران والعديد من الدول في الوقت الذي لم تلتزم فيه طهران وتحاول صنع القنبلة النووية. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في مجموعة ثانية من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأة نطنز تحت الأرض.