دعت الحكومة اليابانية، اليوم الإثنين، العسكريين البورميين إلى الإفراج عن أونغ سان سو تشي وإعادة الديموقراطية إلى البلاد بعد انقلاب عسكري. قال وزير الخارجية الياباني "نطلب الإفراج عن الأشخاص المعنيين، بينهم مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي التي أوقفت اليوم"، داعيًا "الجيش الوطني إلى إعادة النظام السياسي الديموقراطي سريعًا" إلى بورما. وفي سياق متصل أعلن الجيش في ميانمار حالة الطوارئ وعين جنرالًا سابقًا رئيسًا للبلاد، حسبما ذكرت محطة "مياوادي" التلفزيونية المملوكة للجيش اليوم الاثنين. وتم تعيين جنرال سابق يدعى "ميينت سوي"، كان يشغل منصب نائب الرئيس حتى انقلاب اليوم الاثنين، كرئيس بالإنابة. جاء هذا الإعلان بعد ساعات من اعتقال الزعيمة الفعلية للبلاد "أون سان سو تشي" والعديد من المسؤولين الحكوميين الآخرين، إلى جانب قادة الأحزاب الصغيرة، في مداهمات قبل الفجر في جميع أنحاء البلاد.